استنكرت فوزية العسولي، رئيسة فدراية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تصريحات مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، حول انتحار الطفلة-الزوجة أمينة الفيلالي، معتبرة تصريحه تدخلا في استقلالية القضاء. وقالت العسولي، في تصريح ل»المساء»، إن الرميد «صرح بأن «أمينة ذهبت برضاها» ونحن نستنكر تصريحه ونرى أنه تدخلا في استقلالية القضاء ويناقض فصول الدستور الذي يقر باستقلالية القضاء. وأيضا تصريحه يتناقض مع الفصل 109، فالرضا يتطلب الأهلية، والأهلية في القانون المغربي هي 18 سنة، وأمينة حين اغتصبت لم يتجاوز عمرها 15 سنة وكانت تدرس بقسم الشهادة الابتدائية، مضيفة أن «السيد مصطفى الرميد قانوني ومحامي وحقوقي وهو أدرى بفصول القانون، لكن تصريحه، للأسف، يعوق كل مجهودات الحركة النسائية».