حقق فريق رجاء بني ملال أمل الجماهير الملالية التي حضرت بكثافة مباراته في مواجهة فريق الكوكب المراكشي بعد انتصاره بهدف لصفر. وواصل فارس عين أسردون تحقيق النتائج الإيجابية داخل وخارج قواعده بعد أن أضاف فريق الكوكب المراكشي لسلسة ضحاياه بهدف دون رد، وأعاد الفريق الملالي تحقيق الانتصار وبنفس النتيجة التي حققها في مشوار الذهاب. واكتفى الكوكب المراكشي بنقطتين في المباريات الثلاثة الأخيرة بعد تعادله أمام كل جمعية سلا ويوسفية برشيد، فيما كان نصيب فريق رجاء بني ملال سبع نقط حققها من انتصاره على كل من أيت ملول وتعادله مع اتحاد طنجة بطنجة الأسبوع الماضي قبل فوزه مساء السبت على الكوكب المراكشي . وانطلقت المباراة بمحاولتين لأشبال اللاعب الدولي السابق يوسف فرتوت في الدقيقتين الرابعة والسابعة دون أن تشكلا خطورة واضحة على الحارس المراكشي أوزوكا، فيما كان الفريق الزائر الأقرب إلى بلوغ مرمى محمد بنهنون حارس الرجاء في الدقيقة 18 ، حيث تمكن هذا الأخير من إبعاد الكرة بصعوبة إلى الزاوية بعد قدفة قوية للمهاجم أحمد الحاجي،الحكم سمير الكزاز الذي كان قريبا من كل العمليات أعلن في الدقيقة 41 عن ركلة جزاء لفائدة المحليين بعدما لمست الكرة أحد المدافعين المراكشيين،و تكلف بتنفيذها بنجاح صاحب الاختصاص حفيظ أوزايد معلنا عن هدف السبق لفريقه، وقاد المهاجم الملالي بوجمعة بوناضي هجوما من الجهة اليسرى افتقد للمسة الأخيرة ليعلن الحكم بعد ذلك عن نهاية الجولة الأولى بتقدم صاحب الأرض والجمهور بهدف للا شيء. مباشرة بعد استئناف المباراة في جولتها الثانية مارست العناصر المراكشية ضغطا خفيفا على نظيرتها المحلية في محاولة لتعديل النتيجة، وحاول الفريق الزائر بلوغ المرمى عن طريق الضربات الثابتة التي أعلن عنها الحكم في الكثير من المناسبات لفائدته على مشارف مربع العمليات دون أن تترجم إلى أهداف. وأكد يوسف فرتوت عقب المباراة أن فريق رجاء بني ملال لم يضيع الفرصة أمام الجمهور العريض الذي ساند جميع العناصر طيلة أطوار المباراة ولم نخيب ظنه»، وأوضح فرتوت أن أمل فريق الرجاء أن «يواصل النتائج الإيجابية لاحتلال مراتب متقدمة مع نهاية البطولة». من جانبه أكد عزيز الخياطي مدرب الكوكب المراكشي أن «المباراة عرفت ندية كبيرة بين الطرفين المتباريين كان فيها عطاؤنا جيدا، وانهزمنا بهدف جاء عن طريق ضربة جزاء لم تكن بالنسبة لي واضحة». وأثنى الخياطي على فريقه الذي قدم «أداء جيدا استحسنه الجمهور الغفير الذي تتبع أطوار هذا اللقاء».