لقيت سيدة مصرعها وأصيب زوجها بجراح خطيرة جدا في الجمجمة، بعدما دهستهما سيارة كان يسوقها شاب في أوائل العشرينات من عمره، قبل أن تنقلب السيارة التي كانت تسير بسرعة مفرطة وسط مجرى مائي، علما أن الجاني هو ابن محام معروف بمدينة طنجة. ووقعت الحادثة بشارع مولاي رشيد، زوال أمس الأربعاء، وحسب رواية شهود عيان فإن السيارة كانت تسير بسرعة «جنونية» قبل أن يفقد السائق تحكمه في مقودها ويصطدم بالسيدة ذات ال45 سنة، وزوجها وهو في الستينات من عمره، مما أدى إلى وفاة السيدة في عين المكان فيما نقل زوجها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، وقد أكدت مصادر طبية من المستشفى أن حالة الضحية حرجة جدا، إذ إنه أصيب بكسر في الجمجمة أدخله في حالة غيبوبة، كما تعرض لكسر في كلتا رجليه. وذكرت مصادر أمنية أن الشاب، وهو طالب جامعي، لم يكن يحمل معه، ساعة الحادث، رخصة السياقة، علما أنه لم يتعرض لإصابات خطيرة، كما هو الشأن بالنسبة إلى صديقيه اللذين كانا يرافقانه، رغم أن السيارة وهي من نوع «تويوتا كورولا» انقلبت رأسا على عقب وسط مجرى مائي، حيث إن الشابين اللذين كانا يرافقان السائق لاذا بالفرار متحاملين على إصاباتهما الطفيفة، فيما حضر والد الشاب، المحامي المعروف بهيئة طنجة، إلى عين المكان وحاول مرافقة ابنه في سيارته الشخصية، لكن أمام امتعاض المواطنين الذين حضروا الحادث، أجبره أفراد الأمن على امتطاء سيارة الشرطة، قبل أن يشاهد بعد دقائق يتجول بكل حرية رفقة والده بمستشفى محمد الخامس، علما أن هذه هي ثاني مرة يتسبب فيها في حادثة سير، حسب ما ذكرته بعض المصادر، لكنها كانت في هذه المرة مميتة.