طالب محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص وأحد المعتقلين السلفيين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، بطرد السفير السوري بالرباط حالا، مؤكدا أن «هذا أقل ما يمكن بذله نصرة للشعب السوري المظلوم». وأوضح رفيقي في بيان، توصلت «المساء» به، أنه يستنكر ما وصفه ب«جرائم بشار وزبانيته» و«مجازر ومذابح على يد نظام الطاغية»، مضيفا «إني أتابع قبل خروجي من السجن وبعده ما يقع على أرض الشام، من مجازر وفظائع يشيب لها الولدان، وتتفطر لها القلوب والأكباد، في بلد من أحب البلاد إلى الله تعالى، ومعدن اليمن والبركات، وأرض المحشر إلى الله حين يتنادى العباد، ومهاجر الأنبياء والرسل وموطن الصالحين والأولياء، على يد المجرم الطاغية بشار، وزبانيته الفجار الأشرار». ووجه أبو حفص نداء لنصرة الشعب السوري، موجها هذا النداء إلى «علماء الأمة الإسلامية عموما، وبلدي خصوصا لبذل كلما يمكن من طرفهم، لنصرة الشعب السوري ونصرة قضيته العادلة».