تقاطرت على الدائرة الأمنية ببورنازيل العديد من الشكايات من طرف مواطنين تمت سرقة دراجاتهم النارية، وبناء على هذه الشكايات تم فتح تحقيق في الموضوع للتوصل إلى هوية الفاعلين. وقد توصلت عناصر الشرطة القضائية بالدائرة المذكورة بمعلومات حددت هوية الشخص المتورط في هذه السرقات، وبعد مراقبة مستمرة، تم إلقاء القبض على المتهم، ويتعلق الأمر بالمسمى (ح.ه) يقطن بحي مولاي رشيد، وهو من ذوي السوابق العدلية في مجال سرقة الدراجات، وبعد استقدام المتهم إلى مصلحة الشرطة واستنطاقه، اعترف بأنه كان وراء العديد من السرقات، همت أماكن مختلفة في البيضاء، وأنه كان يقوم بجولة بين الأحياء للتعرف على الأماكن التي يركن فيها المواطنون دراجاتهم النارية قبل أن يعود ليلا إلى نفس الأماكن، ويستعين بالعديد من المفاتيح لفتح أبواب المنازل وسرقة الدراجات النارية. كما اعترف بالشخص الذي يشتري منه الدراجات المسروقة، ويتعلق الأمر بالمسمى (م.ب) من مواليد سنة 1981، يقطن بعين الشق، أفادت التحريات بأنه مبحوث عنه من طرف أمن عين الشق بتهمة إخفاء وشراء المسروق. وقد اعترف المتهم الثاني بأنه اشترى 6 دراجات نارية من المتهم الأول، بمبلغ 1500 درهم للدراجة الواحدة، وأنه كان يعمد إلى تفكيكها وبيعها على شكل أجزاء منفصلة بأسواق مختلفة، وأنه من ذوي السوابق العدلية، إذ قضى عقوبة وصلت إلى ثلاث سنوات. وقد وصل عدد الدراجات المسروقة إلى 12 دراجة نارية وكانت كل عمليات السرقة تتم داخل المنازل في ساعات متأخرة من الليل. وبعد تفتيش منزل المتهم تم حجز مفاتيح وسكين من الحجم الكبير وسيف، ولوازم أخرى يستعملها المتهم في سرقة الدراجات النارية.
