نظمت الفيدرالية الوطنية لمهنيي النقل، الأحد الماضي بقاعة الاجتماعات لمقاطعة سيدي مومن، لقاء تواصليا مع مهنيي هذا القطاع تحت شعار «مهني قطاع النقل حصيلة وآفاق وقانون السير الجديد بين الماضي والمستقبل». وتطرق مصطفى الكيحل، الكاتب العام للفدرالية الوطنية لمهنيي النقل، إلى المعاناة اليومية للسائقين مع الزجر والغرامات المالية مما يدل على أن مشروع قانون السير هو مشروع سياسي وليس مهنيا، بحيث أهمل الاستقرار والعدالة الاجتماعية للسائقين وقد أكد على أن النقابة على أتم الاستعداد للدفاع عن الملفات التي تهم هذه الفئة، كما تطرقت مجموعة من المداخلات لممثلين مهنيين إلى أن ما تم نقاشه خلال الفترة التي سبقت خروج مدونة السير إلى الوجود لم تلتزم به الوزارة الوصية خصوصا الشق المتعلق بالظروف الاجتماعية للسائقين المهنيين، أما الشق المتعلق بالزجر فقد تمت أجرأته كما ناقش اللقاء مسألة تحديد المسؤولية للحادثة والتي يذهب ضحيتها عدد من السائقين إلى السجن مما يهدد تشريد عدد من الأسر.