قال عبد الهادي السكتيوي، مدرب فريق اولمبيك آسفي لكرة القدم، إن مجموعة من لاعبي الأخير لا يستحقون اللعب بصفوفه، و أضحوا غير مؤهلين للعب ولو بفرق أقسام الهواة، مستدلا ببعض اللاعبين الذين غادروا الفريق، أو استغنى عنهم الموسم الماضي، ومازالوا في عطلة دون أن يوقعوا لأي فريق منذ الموسم الماضي وقال السكتيوي، ل»المساء»، عقب هزيمة فريقه القاسية يوم السبت الماضي أمام المغرب الفاسي برسم الدورة 17 من البطولة الاحترافية، إن مجموعة من اللاعبين الدين يلعبون بفريقه حاليا أصبح وجودهم كعدمه طالما أنهم لم يعطوا ما هو مطلوب منهم داخل رقعة الملعب. واتهم السكتيوي، مجموعة من اللاعبين «بالعبث» من قبيل رفيق عبد الصمد، الذي حمله مسؤولية الهدف الثاني خلال مباراة المغرب الفاسي الأخيرة، متسائلا «ماذا سأقول لكم عندما يرتكب لاعب كبير مثل رفيق، خطأ في وسط الميدان وتضيع منه الكرة بطريقة غبية، ويسجل على إثرها هدف، إنه العبث» مضيفا أنه حان الوقت لمحاسبة كل واحد اخطأ بالفريق، بدءا من الطاقم التقني، والمكتب المسير، ونهاية باللاعب الذي أصبح يطالب بأكثر مما يستحق حين قال:» يمكنكم أن تسألوا اللاعبين عن مطالبهم... إنهم يريدون الملايير و»يفتحون أفواههم» اكثر من اللازم، خاصة وأن بعضهم ممن اقتربت نهاية عقودهم مع الفريق أصبحوا يريدون إنهاء ما تبقى من أيام دون عناء، رغم أن بعض اللاعبين، لا يتوفرون على «ثمن كأس قهوة» وتجده يحلم ويطالب بأشياء أكبر منه بكثير، مضيفا أن لاعبين كبار بالدوريات الأوربية الذين يلعبون من اجل أسمائهم، تجدهم يقاتلون إلى آخر يوم من تاريخ العقد عكس لاعبينا. ولم يسلم من انتقادات السكتيوي، أي لاعب بالفريق على الرغم من أنه تحاشى ذكر أسمائهم، باستثناء اللاعبين عبد الرزاق حمد الله، وإبراهيم نديون، حين أكد أنه سيقرر في ما بعد عدم الاعتماد عليهم دفعة واحدة في المباراة، اعتقادا منه أن الطرفين يبحثان عن التهديف أكثر من اللعب الجماعي، بيد أنه عاد ليقول إن العاطفة ربما دائما تميل إلى حمد الله لعدة اعتبارات من بينها صفته الدولية إضافة إلى أنه ابن المدينة والفريق. وعدد السكتيوي، أخطاء لاعبيه سواء في مباراة الدورة 16، أمام النادي القنيطري، أو في المباريات السابقة، وأعطى مثالا في مباراة سابقة مع وداد فاس، حين تلقى فريقه ثلاثة أهداف دفعة واحدة من كرات ثابتة حين قال:»عندما ينهزم الفريق بكرات ثابتة فان المشكل يتحمله اللاعب وحده» وزاد:» دائما في الهزيمة أعمد إلى تحمل المسؤولية وحدي، حتى أخفف العبء على اللاعبين، لكن يبدو أن أشياء وجب تصحيحها داخل التشكيلة، لأن الفريق ولو استمر بهده الطريقة فانه سيؤدي لامحالة الثمن غاليا، و أتناء الفوز تختفي العيوب وفي الهزيمة يطالب الجميع برأس المدرب وحده».