تعرض أحد المسؤولين الكبار لمؤسسة محمد الخامس للتضامن لسرقة حاسوبه الشخصي وهاتفه النقال من غرفة فندق كان ينزل به في مدينة بني ملال، نهاية الأسبوع الماضي. وقد استنفر حادث السرقة كل الأجهزة الأمنية في المدينة، لكن كل المجهودات ذهبت سدى. وقد أكدت مصادر «المساء» أن عمالا بالفندق كانوا من بين الذين خضعوا للتحقيق. وفسرت المصادر ذاتها حالة الاستنفار بكون الحاسوب المسروق يعتقد أنه يضم وثائق مهمة جدا للمؤسسة، وهي نفس الأهمية التي ستكون للهاتف النقال الذي يضم أرقام هواتف شخصيات هامة ومؤسسات عمومية. وكان هذا المسؤول الكبير داخل مؤسسة محمد الخامس قد أشرف على عملية توزيع المساعدات الإنسانية التي استفاد منها سكان الدواوير المعزولة وسط جبال بني ملال وأزيلال وبعض الدواوير في إقليمي اخنيفرة وميدلت.