تم مؤخرا تعيين رجال سلطة تابعين لوزارة الداخلية على رأس بعض الأحياء الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، كالحي الجامعي لأكدال بالرباط وغيره. وقد تم التمديد لمدير الحي الجامعي السويسي الثاني بالرباط الخاص بالطالبات بعد أن بلغ سن التقاعد الإداري، وأفادت المصادر أن مدير الحي الجامعي السويسي الثاني كانت قد تفجرت في عهده فضيحة سرقة مؤونة الطالبات بعد أن كان قضاة المجلس الأعلى للحسابات قد ضبطوا، في حالة تلبس، المساعدة واليد اليمنى، آنذاك، للمدير سابق الذكر التي كانت مسؤولة عن المطعم، حيث عمل على التستر عليها وإبعادها عن الأنظار، عبر تسليم مهمة التفاوض مع الممونين إلى منافسها خريج كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الذي تمت ترقيته مؤخرا ليشرف على التفاوض مع الممونين لأغلب صفقات تغذية جميع الطالبات والطلبة القاطنين بالأحياء الجامعية، بعد أن تم تمريرها لأول مرة مركزيا من قبل المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، حيث تم تقليص دائرة المنافسة ومعاكسة توجه الدولة في السير قدما نحو الجهوية المتقدمة وتنزيل مضامين الدستور الجديد تنزيلا ديمقراطيا عبر التفويض للمصالح الخارجية لتحمل مسؤولياتها في التدبير، تؤكد مصادرنا من داخل المكتب.