تحتضن مدينة الدارالبيضاء، في الفترة ما بين 21 و26 أبريل المقبل، الدورة السابعة لمهرجان «جازابلانكا»، الذي يستضيف فنانين ومجموعات غنائية متخصصة في ألوان «الجاز» و«السول». وإذا كان عشاق المهرجان قد التقوا في الدورة الماضية بفنانين عالميين كجيمس بلانت وبوبي جونسون، فإن دورة 2012 ستعرف مشاركة فنانين آخرين لا يقلون شهرة. ففي حفل الافتتاح، سيكون الجمهور على موعد مع المغنية الهولندية الأمريكية ناتاشا روجرز، التي تمزج في موسيقاها بين الإيقاعات الأفرو-كوبية والأفرو-أمريكية. وفي نفس الليلة، ستضرب المغنية المغربية «أوم» موعدا لجمهورها بمضمار البيضاء أنفا، حيث ستؤدي أشهر مقاطعها ك «هو» و»شاين» و»ليك»، وغيرها. وفي اليوم الموالي (22 أبريل)، سيلتقي الجمهور البيضاوي بالفنان الأمريكي ألوي بلاك، الذي تحول من مغني راب في التسعينات إلى فنان متخصص في «السول». وأخرج بلاك مجموعة من الأغاني الناجحة، كما عمل على غناء عدد من أقدم أغاني «السول» بطريقته. ووجه منظمو المهرجان الدعوة هذا العام إلى بيلي كوبهام، الذي يعتبر واحدا من أهم الفنانين الأمريكيين الذين أبدعوا في لون «الجاز»، إذ داع صيته في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ بداية وأواسط السبعينات، كما تعاون مع عشرات الفنانين من داخل وخارج أمريكا. وفي برنامج يوم 24 أبريل، سيكون الموعد مع العازف والمغني ماركوس ميلر، الذي يتميز بقدرته على العزف على العديد من الآلات الموسيقية، وبمزجه لمجموعة من الألوان الغنائية ك»الروك» و»البلوز» و»الفانك» و»الجاز». وفي اليومين الأخيرين، سيلتقي الجمهور بالمغني الشهير شارل برادلي (62 سنة)، الذي يعد كذلك من أقدم الفنانين الأمريكيين في لوني «الجاز» و»السول»، وبالفنانة أوليفيا رويز، التي حصدت في السنوات الأخيرة مجموعة من الجوائز العالمية، كما أنها باعت أزيد من مليون نسخة من ألبومها لعام 2005.