نفذ عدد من الممرضات والممرضين وبعض العاملين بالمركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة، صباح يوم الثلاثاء 24 يناير 2012، بدعوة من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، وقفة داخل المستشفى، تدشن لإضراب محلي مدته 48 ساعة، يومي الأربعاء والخميس 25 و26 يناير 2012، احتجاجا على ما وصفوه بتدهور الأوضاع الصحية والخدماتية وظروف عمل الشغيلة الصحية، رددوا خلالها شعارات تنديدية بإدارة المستشفى. وجاء في بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة، أنه بعد لقاءات متتالية مع المسؤولين بقطاع الصحة العمومية في المنطقة الشرقية، وعلى رأسهم المدير الجهوي، تم تداول عدة نقط تهم القطاع الصحي على صعيد العمالة الطبية، وخاصة مستشفى الفارابي، وتم تنبيه المدير الجهوي إلى «أن مستشفى الفارابي يحتضر وفي حالة من الخطورة على المواطن والشغيلة الصحية، وبأن أمرا خطيرا سيحدث إذا استمر المسؤولون القائمون على التسيير المالي والإداري لمستشفى الفارابي، وعلى رأسهم مدير المستشفى». وأعلن بيان الشغلية الصحية بكل فئاتها أن المدير هو المسؤول الأول عن هذا التدهور الكبير الحاصل داخل المستشفى الفارابي، داعيا إياها إلى مواصلة الاحتجاج يدا في يد من أجل إصلاح وترميم ما أفسده المسؤولون داخل قطاع الصحة بالجهة الشرقية، حسب تعبير البيان.