تم صباح أمس الخميس تقديم ثلاثة أشخاص من المتعاقدين مع مكتب التكوين المهني بالدار البيضاء، الذين يعتصمون أمام المكتب منذ أزيد من سبعة أشهر، أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية عين السبع، بعد أن تم اعتقالهم مساء أول أمس الأربعاء عندما حاصروا العربي بنشيخ، المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على متن سيارته، محاولين الحوار معه ومطالبته بإيجاد صيغة نهائية وحلول لمشكلهم. وأكدت مصادر مطلعة أنه تم الاستماع أيضا إلى العربي بنشيخ، ليلة أول أمس الأربعاء بخصوص الحادث. وأكدت نعمة وهي إحدى المتعاقدات مع المكتب في اتصال ب»المساء» أن الاعتقال طال في البداية شخصين فقط، بينما انتقل الشخص الثالث إلى مفوضية الأمن لمعرفة أسباب اعتقال زملائه قبل أن يفاجأ بتوقيفه أيضا، مؤكدة أن بعض المتعاقدين المتخلى عنهم، وعددهم خمسة أشخاص، حاولوا «اعتراض سبيل» بنشيخ لإجراء حوار معه بعدما تعذر عليهم ذلك في مناسبات كثيرة، على الرغم من أن اعتصامهم أمام المكتب دام لعدة شهور دون أن يجد مشكلهم طريقه نحو الحل.