تمكنت دورية للقوات المساعدة تحت إشراف قائد منطقة سيدي بيبي ضواحي اشتوكة أي باها، من اعتقال لص وصف بالخطير. اعتقال اللص جاء بعد معلومة تفيد بوجوده بدوار (بورج حمدات)، حيث انتقلت على التو عناصر الدورية التي تمكنت من إيقافه بالمكان المحدد واقتياده إلى مقر القيادة دون أن يبدي أي مقاومة، في حين تم العثور لاحقا بمكان خال بمحيط الدوار على سكين من الحجم الكبير كان يستعمله في تنفيذ أعماله الإجرامية. هذا وبعد الاستماع إلى الجاني في محضر أولي تمت إحالته مجددا على مركز الدرك الترابي بأيت عميرة، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية والاستماع إليه في محضر قانوني اعترف من خلاله بالتهم المنسوبة إليه قبل أن تتم إحالته على أنظار العدالة. بعد شيوع خبر الاعتقال تقاطر على مركز الدرك أزيد من عشرة ضحايا من الذين تعرضوا لاعتداء من طرف الجاني اعتبروا شهودا في القضية. يذكر أن الجاني يقطن بمنطقة تيكوين ضواحي أكادير، غير أنه كان يحل بين الفينة والأخرى في إطار زيارة لجدته المقيمة بالدوار المذكور بأيت عميرة، حيث يستغل فرصة وجوده بالمنطقة لتنفيذ أعمال إجرامية متعلقة بالسرقة تحت التهديد والضرب والجرح واعتراض سبيل المارة، قبل أن يلوذ بالفرار ويختفي عن الأنظار. . وقد خلف اعتقال الظنين ارتياحا في صفوف ساكنة الدوار.