اتفق المدربون حمادي حميدوش عزيز الخياطي وعبد الرحيم طاليب وعزيز العامري، على أن حظوظ المنتخب الوطني ماتزال قائمة للظفر بنقاط الفوز في مباراته غدا الجمعة أمام الغابون، لكنهم دعوا إلى تدارك أخطاء المباراة الأولى أمام تونس، وإحداث تغييرات في التشكيلة والاعتماد على لاعبين بتنافسية أكبر واستغلال الفرص الهجومية التي ستتاح. عزيز الخياطي : تنافسية اللاعبين أمر حاسم قبل انطلاق البطولة كانت لدينا الإمكانيات التي تؤهلنا يؤهلنا للحصول في الدور الأول بتسع نقط، قدر الله وما شاء فعل، وانهزمنا ضد منتخب تونس، لذلك يلزم إعادة مشاهدة شريط المباراة، والوقوف على نقط القوة والضعف لدى العناصر الوطنية، لأننا في مباراة تونس ارتكبنا مجموعة من الأخطاء التي إذا قمنا بإصلاحها فإن الفوز سيكون حليفنا في مباراة الغابون. أرى أنه من اللازم الإقدام على مجموعة من التغييرات في التشكيلة البشرية، ودخول مباراة الغابون بتشكيلة مغايرة لتلك التي خاضت المباراة الأولى. أعتقد أنه من اللازم عدم إشراك المدافع أحمد القنطاري، فالرجل تغيب عنه التنافسية، والأمر كذلك بالنسبة للمهاجم أسامة السعيدي، العائد من الإصابة والذي لن يكون قادرا على خوض تسعين دقيقة كاملة، فالعائد من إصابة يمكن أن يلعب ربع ساعة على الأقل. يجب على غيريتس إعادة الروح للمجموعة والرفع من معنويات اللاعبين، لأنهم حاليا يعانون ضغطا كبيرا ومعنوياتهم مهزوزة بعد الخسارة المفاجئة ضد المنتخب التونسي، لذا فإعداد اللاعبين نفسيا سيكون له الأثر الكبير على اللاعبين لدخول مباراة الغابون بوجه مغاير وبفاعلية أكثر تمنح أسود الأطلس ثلاث نقط من ذهب ستبقي حظوظنا قائمة للتأهل إلى الدور المقبل. مدرب الكوكب المراكشي
حمادي حميدوش : لابد من إحداث تغييرات أعتقد أن فوز المنتخب الوطني على الغابون وارد، لقد مرت 72 ساعة على الهزيمة الأولى ضد منتخب تونس، والأمور حاليا عادت إلى نصابها لان اللاعبين إذا أعادوا شريط مباراة تونس، سيحسون ب»الشمتة» لذا فانا متيقن أن العناصر الوطنية ستكون جاهزة لكسب التحدي ضد منتخب الغابون. لقد عشت بالغابون ودربت هناك وأعرف ما يعانيه اللاعبون، الرطوبة في الغابون قاسية، لكن حاليا يمكن القول أن اللاعبين تأقلموا مع ذلك الجو، وهو المؤشر الذي قد يساعدهم على تحقيق الفوز ضد البلد المنظم في ثاني مباراة من مباريات المجموعة الثالثة. أرى أنه من اللازم على الناخب الوطني الإقدام على مجموعة من التغييرات لأنه مدرب ويعي كل الوعي أن هناك فرقل بين الجاهزية البدنية للاعب والتنافسية ، فاللاعب قد يكون جاهزا بدنيا لكن يفتقد للتنافسية وهو ما عشناه في مباراة تونس، لذا فعلى غيريتس أن لا يغامر ويشرك في المباراة أكثر من أربعة لاعبين يفتقدون للتنافسية، أنا من وجهتي التقنية أرى أنه إذا كان غيريتس يصر على الاعتماد على من يفتقدون للتنافسية فعليه أن لا يتجاوز اثنين فقط. الشماخ يملك اللياقة البدنية الكافية لخوض مباراة لكنه يفتقد للتنافسية، التي أضاعت عليه فرصة إحراز هدف سهل. كما أنني انصح اللاعبين بالتواضع وعدم استصغار الفرق المنافسة واللعب بقتالية حبا في القميص الوطني واستخلاص المثال من المنتخب المصري الذي كان يعرف كيف يفوز على المنتخبات الإفريقية حتى ولو كانت تضم أكثر من نجم. مدرب سابق للمنتخب الوطني
عزيز العامري : نسيان هزيمة تونس مفتاح الفوز هزيمتنا امام المنتخب التونسي في بطولة أمم إفريقيا لا تعني النهاية، منتخبنا بدا منسجما خلال مختلف أطوار المباراة التي انتهت لصالح التونسيين بهدفين واحد. اللاعبون المغاربة قدموا عرضا جيدا ولا أحد يستطيع إنكار ذلك، وفوز المنتخب التونسي جاء نتيجة سوء حظ لازم المنتخب المغربي خلال أولى مبارياته. عموما الهزيمة لا تعني عدم النجاح في مواصلة المشوار أنا على يقين بان المنتخب الوطني قادر على إرضاء الجماهير المغربية، لكن مفتاح الفوز على منتخب الغابون في المباراة يبدأ بالتخلص من الآثار النفسية للهزيمة التي تلقاها المنتخب المغربي والتي لم يعاني مرارتها لوحده بل شاركته فيها الجماهير المغربية وأعتقد أن لاعبي المنتخب مدركين للأمال المعقودة عليهم من طرف الجمهور المغربي. مباراتنا أمام الغابون لن يكون الحسم فيها تكتيكيا ولكنه سيكون ذهنيا من خلال التركيز أكثر والدخول في المباراة بروح معنوية مرتفعة قائمة على الثقة في التشكيلة. أعتقد أن الكل شاهد الأداء التقني للاعبي المنتخب وأدرك أن حسم المنتخب التونسي لهذه المواجهة لم يكن بعد تفوقه علينا تقنيا لأننا كنا الأفضل وخلقنا مجموعة من الفرص خلال الشوط الأول التي لو سجلت كانت ستغير مجرى المباراة. مدرب مدرب المغرب التطواني
عبد الرحيم طاليب : بمقدورنا الفوز باستطاعتنا الفوز على الغابون، فلا أحد يمكنه التشكيك في قدرتنا على ذلك شريطة الدخول بنية الانتصار مع احترامنا للخصم الذي سنواجهه خاصة أنه يمتلك لاعبين ميزتهم السرعة في الأداء مع أفضلية معنوية بعد فوزهم في المباراة الأولى على النيجر، لذلك سيدخل الغابونيون المباراة بضغط نفسي أقل إذ أن التعادل قد يخدم مصالحهم في حين أضحى المنتخب المغربي مطالبا بتحقيق نتيجة الفوز. الطاقم التقني المشرف على المنتخب المغربي مطالب بالوصول إلى الصيغة التي تمكنه من عبور منتخب الغابون خاصة وان الأخير سيكون أمام إكراه من نوع آخر وهو إجراؤه للمباراة بملعبه وأمام جمهوره، وهو واحد من العوامل التي تشكل ضغطا نفسيا على الخصم القادم وأظن أنها من بين النقاط الني من المفروض أن يحولها المنتخب المغربي لصالحه. وبخصوص الاختيارات التقنية للناخب الوطني ايريك غيريتيس فإننا لا يمكن أن نتدخل فيها ونعلن احترامنا له ولخياراته لان لا احد يستطيع الإفتاء بخصوص التشكيلة التي واجهت منتخب تونس والتي لم تكن ضعيفة تقنيا وهو ما يمنحنا ثقة اكثر في قدرتنا على الظفر بنقاط المقابلة القادمة،غيريتيس أدرى الناس بلاعبيه وبإمكانياتهم. أتوقع إجراء بعد التعديلات على تشكيلة المنتخب الوطني في المباراة القادمة والتي سيستند فيها الناخب الوطني إلى ما تتطلبه مواجهة الخصم الغابوني في مباراة حاسمة للطرفين. على اللاعبين الدخول بروح جديدة، خصوصا أنهم قدموا عرضا جيدا أمام تونس، فلماذا لا نفوز على الغابون. مدرب النادي المكناسي