تشهد مدينة هذه الأيام صرعا كبيرا بين رئيس بلدية هذه الأخيرة وباشا المدينة بسبب رخص البناء التي تمنحها البلدية، والي تلقى تعرضا من طرف السلطة. ووفق مصادر من بلدية المدينة الساحلية، فإن علي أمنيول، رئيس المدينة، والمنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، يهدد بتقديم استقالته احتجاجا على ما وصفته مصادرنا ب»المضايقات» التي يتعرض لها من طرف باشا المدينة السياحية. ويقوم هذا الأخير، مؤخرا، بحملة مكثفة لإيقاف عدد من أوراش البناء، أحدها قرب ملعب مارتيل، بحجة عدم توفرها على ترخيص من الوكالة الحضرية لإقليم تطوان، وأخرى تم منحها من طرف بلدية مارتيل، فيما يقول مسؤول من الجماعة إن توفير رخص البناء الممنوحة من طرف البلدية غير ملزمة بإرفاقها بترخيص الوكالة الحضرية. وأصبحت «حرب رخص البناء» في مدينة مارتيل بين أمنيول والباشا قبلي تتطلب فتح تحقيقات بخصوصها من طرف عمالة المضيق الفنيدق للوقوف عليها، حيث صارت تضر بشكل كبير بجمالية المدينة السياحية وبتهيئتها العمرانية.