من السهل جدا أن يؤدي غذاؤك إلى مستويات مخيفة من الكولسترول، إلا أن العكس صحيح أيضا، إذ إن تغيير أنواع الغذاء التي تتناولها بمقدوره تخفيض مستوى الكولسترول وتحسين مستويات الدهون التي تطفو في مجرى دمك. الشعير والحبوب الكاملة : يمكن للشعير والحبوب الكاملة الأخرى، بالدرجة الرئيسية، أن تساعد في خفض خطر أمراض القلب، من خلال توفيرها للألياف الذائبة. البقول : وهي غنية بالألياف، الذائبة على وجه الخصوص، كما أن الجسم لا يهضمها بسرعة، الأمر الذي يعني أنك ستشعر بالامتلاء لفترة أطول، بعد تناول وجبة منها، مع تنوع طرق طهيها وتحضيرها، وهي غذاء متعدد الجوانب. الملوخية والباذنجان : هذان نوعان من الخضروات اللذان لا يملكان سعرات حرارية كثيرة، وهما مصدران جيّدان للألياف الذائبة المكسرات : أظهر عدد من الدراسات أن تناول اللوز، الجوز، الفول السوداني وأنواع المكسرات الأخرى مفيد للقلب.
الزيوت والفواكه والسمك : التفاح، العنب، الفراولة، الحمضيات: هذه الفواكه غنية بمادة البكتين (pectin)، وهي نوع من الألياف الذائبة التي تقلل من مستوى «LDL». السمك: بمقدور تناول السمك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع خفض الكولسترول بطريقتين: الأولى بتعويضه للحوم، التي تحتوي على دهون تزيد من مستوى الكولسترول «LDL»، وثانيا يمنح الجسم دهون «أوميغا 3» الخافضة للكولسترول «LDL».
الوزن والتمارين الرياضية : تؤثر البدانة والخمول البدني على حركة الدهون في الدورة الدموية، فالوزن الزائد يزيد من مستوى «LDL»، لضار، فيما يقلل الخمول من مستوى «HDL»، الحميد، وإنقاص الوزن عند الحاجة وإجراء التمارين الرياضية، يقلب هذا الأمر.