عبر جمال السلامي، مدرب فريق الفتح الرياضي، عن رغبته في أن يكون الحارس أنس الزنيتي والمدافع رشيد السليماني ضمن اللائحة النهائية للعناصر الوطنية التي ستشارك في تجمع ماربيا الإسبانية قبل خوض غمار الكأس القارية وأوضح السلامي في تصريح صحافي بعد الندوة التي أعقبت مباراة فريقه أمام أولمبيك خريبكة أن المنتخب الوطني تنتظره مباراة حاسمة أمام المنتخب التونسي، وتابع قائلا» أتمنى أن تسود روح التعاون والانسجام بين العناصر الوطنية لتحقيق المبتغى، لأنه معطى في غاية الأهمية، خصوصا في المنافسات التي تدور رحاها في القارة الإفريقية». وكشف السلامي في التصريح ذاته أن هناك بعض المراكز في صفوف المنتخب الوطني تعاني من الخصاص في قطاع الغيار، مكتفيا بالقول إنه يتمنى له حظا موفقا في مسيرته الإفريقية لأنه قاطرة كرة القدم الوطنية. وأبرز السلامي أن قلة التنافسية يمكن أن تؤثر على لاعبي المنتخب بالقدر الذي لا يمكن أن تأثر عليهم بشكل سلبي، موضحا في هذا السياق أن منافسات كأس أمم إفريقيا تلعب في ظروف خاصة واللاعبون الجاهزون سيقدمون عطاءا جيدا، قبل أن يتابع قائلا» إن بعض اللاعبين، رغم قلة تنافسيتهم، يمارسون ضمن أندية كبيرة ويستعدون رفقتها بالشكل الأمثل وبطريقة أفضل من تلك التي يستعد بها المحليين مع بعض الاستثناءات، هناك لاعبين كنا نتمنى أن يكونا ضمن اللائحة النهائية ويتعلق الأمر بأنس الزنيتي ورشيد السليماني». وانتقد السلامي التاريخ المحدد لفترة الانتقالات الشتوية، موضحا أنه لا يخدم البتة مصالح الفرق الوطنية، قبل أن يستطرد قائلا» فيما يخص فترة توقف البطولة كنا نعلم مسبقا أنه بعد 15 دورة ستتوقف البطولة، غير أن التاريخ المحددة لفترة الانتقالات الشتوية لا يساعد الأندية على القيام بالتعاقدات بالشكل المطلوب من خلال تجريب اللاعبين ومنحهم فرصتهم الكاملة، وهو الموقف ذاته الذي عانيت منه حينما كنت رفقة الدفاع الجديدي، وهو ما تعاني منه حتما مجموعة من الأندية». وأوضح السلامي أنه كان منشغلا بمباريات فريقه الذي يحتل الصدارة، وهو الأمر الذي قال إنه لم يترك له مجالا لتجريب لاعبين آخرين، قبل أن يختم قائلا» العطلة ابتدأت أمس الاثنين ونهاية فترة الانتقالات الشتوية يوم الجمعة وهي مدة غير كافية للقيام بعملية الاختبارات علما أنه أمامنا شهر وأسبوع من الراحة».