اعتقلت قوات الأمن بآسفي، صباح أول أمس الأحد مجموعة من القاصرين على هامش أحداث الشغب التي رافقت مباراة اولمبيك آسفي والوداد الرياضي برسم الدورة 15 من البطولة الاحترافية، بعدما شهدت مجموعة من الأحياء اصطدامات قوية بين جمهوري الفريقين استعملت فيها العصي والهراوات والسلاح الأبيض. وظهر الوداد في المباراة نفسها جسدا بلا روح، وغاب عنه مجموعة من اللاعبين من قبيل أيوب سكومة وأحمد أجدو، وعبد الرحيم بنكجان، وليس مويتيس، وسعيد فتاح ومحمد بنرابح في حين تاه ممن حضر، ولعبوا بدون تركيز وعجزوا عن فك شفرة دفاع أولمبيك آسفي واستحقوا الهزيمة التي أغضبت أزيد من1500 متفرج ودادي رافقوا فريقهم إلى آسفي. وأثنى السكتيوي على أداء لاعبيه وهنأهم على فوزهم على فريق الوداد ، الذي وصف لاعبيه بالكبار، وقال إن كل مدرب بالبطولة يتمنى أن يتوفر على أمثالهم، دون أن ينسى شكر جمهور آسفي الذي قال إنه جمهور متحمس ويرجع له الفضل في نتيجة الفوز التي حققها أمام الوداد، في حين غاب عن الندوة نفسها المدرب المؤقت لفريق الوداد جيلال فاضل الذي فضل البقاء بمستودع الملابس حيت كان اللاعبون يحتجون على المكتب المسير لفريق اولمبيك آسفي عندما وجدوا أنفسهم بدون ماء ساخن بمستودع الملابس. وعرفت المباراة التي قادها الحكم محمد يارا من عصبة الصحراء أمام أزيد من 10 ألاف متفرج، تسجيل تلاتة أهداف من كرات ثابتة، سجل أصحاب الأرض هدفهم الأول عن طريق اللاعب السينغالي نديون من نقطة الجزاء في الدقيقة الثامنة والثلاثون، قبل أن يسجل حمد الله عبد الرزاق الهدف الثاني في الدقيقة السادسة والسبعون بطريقة جميلة، هزمت الحارس لمياغري الذي قام بتهنئة حمد الله عقب نهاية المباراة على روعة الهدف، قبل أن يقلص الزوار الفارق في الدقيقة الرابعة والثمانون من نقطة الجزاء حولها بنجاح مصطفى العلاوي إلى هدف. في مباراة ثانية حول المغرب الفاسي بطل كأس الإتحاد الإفريقي هذا العام تأخره إلى فوز بهدفين مقابل هدف أمام مضيفه شباب الريف الحسيمي على أرضية ملعب ميمون العرصي بحضور جمهور غفير في أحد أقوى مباريات الجولة 15 والأخيرة من مرحلة الذهاب للبطولة الإحترافية لكرة القدم. ووضع عبد الصمد المباركي فريق شباب الريف الحسيمي في المقدمة بعد مرور أربع دقائق بعد تبادل كروي مع الكاميروني أرنود نسيمين قبل أن يدرك المغرب الفاسي التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بواسطة عبد الهادي حلحول إثر تمريرة عرضية من يوسف العياطي ومنح حمزة أبو رزوق التفوق للزوار في الدقيقة 85 إثر مرتد قاده حلحول بعد استفادته من خطا للمدافع محسن لعفافرة. وحمل لاعبو المغرب الفاسي للمرة الثانية شارات سوداء احتجاجا على تأخر المكتب المسير في تسديد مستحقات متعلقة بالفوز بكأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي ومنح مباريات وأجور وشطر من منحة التوقيع. وغاب عن تشكيلة الماص كل من شمس الدين الشطيبي وموسى تيغانا والمهدي الباسل وعلي بامعمر ويوسف البصري ليتم فسح المجال للاعبين شبان علما أن الجميع كان يحمل الشارة السوداء على غرار مباراة الوداد بالدار البيضاء. ولم يتقبل جانب من أنصار شباب الريف الحسيمي الخسارة الثانية بالملعب وبادر مباشرة بعد إحراز الماص لهدف التفوق إلى نزع الكراسي ورميها مما جعل اللقاء يتوقف غير ما مرة كما أنه قد توقف قبل نهاية الشوط الأول لأربع دقائق إثر إصابة الحكم المساعد الأول بتمزق عضلي حيث ثم تعويضه بالحكم الرابع.