تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. اللوف الزنبقي له ورق كبير أبيض أو أصفر أو وردي، غالبًا ما يظن أنه الزهرة، والحقيقة أن الأزهار الحقيقية موجودة بداخله. وهي عشبة ورقتها تُشبه الزهرة، ذات أوراق بيضاء أو صفراء قرنفلية على شكل قمع أو جرس، وغالبًا ما يظن أن الورقة الكبيرة الجميلة هي الزهرة، والحقيقة أن الأزهار الحقيقية هي البراعم الصغيرة داخل القمع الذي يلون الزهرة. أما لوف المستنقعات الزنبقي، واللوف المائي، اللذان ينموان في آسيا وأمريكا الشمالية فلهما أوراق قلبية. يبلغ طول الورقة حوالي خمسة سنتيمترات، وهي وثيقة الصلة بعشبة الأرسيمة. ينمو لوف المستنقعات الزنبقي بوصفه عشبة برية في المناطق السبخة، كما تزرع هذه النبتة بوصفها محصولاً مفيداً على جوانب البرك الصغيرة. وفي بعض البلدان، يطحن الناس جذور لوف المستنقعات الزنبقي ليصنعوا منها دقيقًا يستعملونه في صنع الخبز. وأكثر أنواع لوف المستنقعات الزنبقي انتشاراً يأتي من ضفاف نهر النيل، وهو يسمى الزنبق اللوفي، أو الزنبق الأثيوبي أو اللّوف الزنبقي العادي وورقة هذه النبتة بيضاء. يبلغ طولها 25سم. وإذا ما أكل الإنسان اللُّوف الزنبقي فإنه يحسُّ بحرقة في الفم والمعدة.