علمت «المساء» من مصدر مطلع أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين والأمين العام للعدالة والتنمية، طلب من الملك محمد السادس أن يسمح له باصطحاب نائبه عبد الله باها لحضور بعض «اللقاءات الخاصة» حتى لو لم تكن لباها صفة دستورية تخول له حضور مثل هذه اللقاءات. وذكر مصدرنا بأن الملك لم ير مانعا وأعطى موافقته على هذا الأمر. وخلف هذا «الطلب» استياء وسط بعض قياديي الحزب، الذين رأوا في هذا الأمر «إحراجا» للملك كان على بنكيران أن يتفاداه، فيما تساءلت مصادر أخرى عن سبب تشبث بنكيران بباها إلى درجة أنه أحدث وزارة خاصة به هي وزارة الدولة بدون حقيبة، رغم أن الحزب كان يعتبر مثل هذه الحقائب الوزارية «تبذيرا للمال العام». وأضاف مصدرنا «إذا كان بنكيران يريد أن يظل عبد الله باها إلى جانبه بحكم الصداقة بينهما، كان الأولى أن يضعه على رأس ديوانه بدل أن يحدث له وزارة على مقاسه من ضرائب المواطنين».