طالب 15 منتخبا ببلدية تيط مليل بجهة البيضاء، مساء أول أمس الخميس، بعقد دورة استثنائية للمجلس لمناقشة مجموعة من القضايا التي أصبحت تتخبط فيها البلدية. ويأتي اتخاذ هذه الخطوة من قبل أغلبية أعضاء المجلس، بعد فشل انعقاد الدورة الاستثنائية، التي دعا إليها رئيس المجلس من أجل مناقشة قضايا العمال الموسميين وتسوية مشكل الماء والكهرباء. وهيمن ملف التعمير على النقط السبع التي يعتزم المجلس مناقشتها في الدورة الاستثنائية. يتعلق الأمر بتسوية الوضعية العقارية لحي الرحمة 1 و2 و3. أما النقطة الثانية فتهم مناقشة طريقة منح رخص الإصلاح. فيما تضمنت النقطة الثالثة مناقشة مشكل رخص السكن لجميع التجزئات، وأرفقوا هذه النقطة بملتمس حضور ممثل عن الوكالة الحضرية للدار البيضاء.أما النقطتان الرابعة والخامسة فتهمان على التوالي الملف الخاص بإضافة طابق سكني لكل التجزئات الاجتماعية والاقتصادية وكذا إعادة صياغة كناش التحملات الخاص بالمجمع السكني والاقتصادي، التابع لبلدية تيط مليل. كما يعتزم المستشارون إدماج سكان قاطني دور الصفيح في مشروع الليمون، التابع لشركة العمران، إضافة إلى ضرورة الاطلاع على مآل مشروع إعادة هيكلة دوار الحاج موسى. على صعيد آخر، ما زال منتخبون بالمجلس البلدي لتيط مليل ينتظرون مآل تقرير المفتشية العامة لوزارة الداخلية، التي قامت بافتحاص للجماعة، والتي وقفت على اختلالات كبرى في تدبير العديد من الملفات، خصوصا تلك المتعلقة بملف التعمير. وطالب منتخبون بالمجلس بالإفراج عن تقرير المفتشية والقرارات التي أسفرت عنها عملية الافتحاص.