ما يزال العديد من المفتشين التربويين العاملين في نيابة قلعة السراغنة أو الذين تم تكليفهم بمهام التأطير والمراقبة في نيابة الرحامنة بعد إحداث هذه الأخيرة الموسم الدراسي الماضي، ينتظرون تعويضاتهم عن التنقل المتعلقة بالثلث الأخير من سنة 2010. ويتساءل هؤلاء المتضررون من هيأة التأطير والمراقبة التربوية، التابعون لأكاديمية مراكش -تانسيفت -الحوز عن مصير تعويضاتهم في الوقت الذي استفاد زملائهم من هذا التعويض عن التنقل منذ أشهر مضت. ومعلوم أن مفتشي التعليم الابتدائي يستفيدون من تعويضات عن تنقلاتهم إلى المجموعات المدرسية وتتفاوت المبالغ المالية -على قلتها- من نيابة إلى أخرى، ولا يعلم سبب هذا التفاوت، الذي يفسره البعض بالمزاحية في صرف التعويضات، لاسيما وأن جميع المفتشين ينتمون إلى الأكاديمية نفسها، الأمر الذي يخلق نوعا من الاستياء والتذمر في صفوف هيئة التأطير والمراقبة التربوية. وحيث إن جميع المفتشين قد استفادوا من تعويضات سنة 2010، باستثناء البعض التابع لنيابة الرحامنة والقلعة وعددهم، وفق مصادر «المساء»، يحسب على رؤوس الأصابع، فإن المتضررين باتوا يطرحون أكثرَ من سؤال عن مصير تعويضاتهم المحددة في 2000 درهم، حسب الاتفاق الموقع عليه مع جميع أطر التفتيش العاملين في النيابتين المذكورتين، ويخشى المتضررون أن يُحرَموا من مستحقاتهم بعد انتهاء السنة الجارية، التي سنودعها بعد أقل من أسبوع.