أفضى المؤتمر الوطني السادس للنقابة المغربية لمحترفي المسرح، الذي عقد هذا الأسبوع، بمدينة آسفي، إلى انتخاب مسعود بوحسين رئيسا للنقابة، خلفا لحسن النفالي الذي تقلد المنصب لعدة سنوات. ويتكون المكتب الوطني، الذي صادق عليه المؤتمر السادس، من كل من ميلود الحبشي وسالم كويندي ومحمد البسطاوي وعبد الكبير الركاكنة والحسين الشعبي وفاطمة وشاي، كما يضم المكتب كلا من محمد خميس وعبد الله صباري وماجدا زبيطا وكريمة بنميمون ومحمد خشلة وعمر جدلي وتوفيق شرف الدين ومحمد الداسولي ومحمد الأزهر وابراهيم مصدق ومحمد البلهيسي والطاهر القر والحسين تيتي وعز الدين بولين وعبد الله موالين، وأمين ناسور ونور الدين ريوان. وقد انطلقت أشغال المؤتمر بآسفي يوم 16 دجنبر الجاري تحت شعار «المسرح في قلب التغيير» واختتمت الأحد، وعرفت النقاشات الحادة توجيه انتقادات قوية إلى وزير الثقافة بنسالم حميش. وعبرت النقابة المغربية لمحترفي المسرح، في بيان صادر عنها، عن أملها في أن تترجم الحكومة الجديدة الإرادة في التغيير، خاصة فيما يتعلق بالفن والفنانين. وأشار البيان الصادر عن المؤتمر الوطني السادس للنقابة إلى «عزمها المساهمة في التغيير بروح المسؤولية»، وأكد على «ارتباط النقابة بروح الخطاب الملكي ليوم تاسع مارس الماضي». وخصص البيان حيزا مهما لمناقشة الإشكالية المتعلقة ببطاقة الفنان والقانون الأساسي للفنان والقضايا الاجتماعية للفنانين, مطالبا بإحداث مؤسسة وطنية لرعاية المبدعين الفنيين والرفع من ميزانية القطاع المسرحي وتقوية البنيات التحتية الفنية على الصعيد الجهوي ومحاربة الفساد في الإنتاج الدرامي. وشدد البيان، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، على أهمية إدماج الفن في مخططات التربية الوطنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الاعتباري للفنانين والمثقفين.