اعتقلت المصالح الأمنية في ميناء سبتةالمحتلة أربعة لاعبين من أصول مغربية يمارسون ضمن شبان فريق سبتة وبحوزتهم أكثر من ستة كيلوغرامات من مادة «الشيرا»، مخبأة في أمتعتهم الرياضية حينما كانوا يهمّون بمغادرة المدينة عبر الميناء. وأوضحت جريدة «إل فارو ديجيتال»، المحلية، أن ثلاث سنوات وشهرين سجنا هي العقوبة الحبسية التي تنتظر اللاعبين الأربعة الذين تم اعتقالهم وبحوزتهم ستة كيلوغرامات من مخدر «الشيرا», كانوا ينون تهريبها إلى إسبانيا. وكشفت المصادر ذاتها أن المدّعي العامّ طالب بإصدار عقوبة حبسية تصل إلى سنة وشهرين في حق كل واحد من اللاعبين الشبان الثلاثة، في الوقت الذي سيحال اللاعب الرابع، أصغرهم سنا، على محكمة الأحداث، للنظر في طبيعة العقوبة التي ستصدرها في حقه على خلفية اعتقاله متلبّسا بتهمة حيازة مواد ممنوعة. ويُتابَع اللاعبون الثلاثة، الذين يتحدرون من أصول مغربية، بتهمة حيازة المخدرات وتعريض الصحة العامة للخطر. وقد تأجل موعد النطق بسبب غياب المتهم الرابع القاصر إلى غاية الجلسة المقبلة للنطق بالحكم، والمحدد لها تاريخ السادس من شهر فبراير المقبل، بداية من الساعة العاشرة و40 دقيقة، وفق إفادة المصادر ذاتها. وكشفت المصادر نفسها أن عملية اعتقال اللاعبين المغاربة الأربعة من طرف أفراد قوات الأمن التابعة للدولة جاءت حينما كانوا بصدد التوجه إلى إسبانيا عبر ميناء سبتة، حيث كانوا سيخوضون مباراة أمام شبان فريق «بيتيس إشبيلية» برسم منافسات البطولة المحلية. وقد تقدم دفاع اللاعبين الثلاثة المعتقلين بطلب تمتيعهم بالسراح المؤقت، بعدما أودعوا سجن «روساليس»، وهو المطلب الذي يوجد قيد الدرس في انتظار قبوله أو رفضه من قِبَل المسؤولين، قبل حلول موعد النطق بالحكم في شهر فبراير من السنة المقبلة.