في إطار التحسن النسبي للأنشطة السياحية بالمغرب ورغم ظرفية دولية صعبة، فإن الاستهلاك الداخلي للسياحة عرف ارتفاعا بالقيمة ب 8,4 % منتقلا من 82,8 مليار درهم سنة 2009 إلى 89,7 مليار درهم سنة 2010 محققا بذلك نسبة 11,7 % من الناتج الداخلي الإجمالي أي بزيادة 0,4 نقطة بالنسبة للسنة الماضية، وحسب مذكرة المندوبية السامية للتخطيط، فقد انتقلت السياحة المستقبلة، التي تمثل ضمن هذا الاستهلاك 73,4%، من 61,1 مليار درهم سنة 2009 إلى 65,8 مليار درهم سنة 2010 مسجلة بذلك نموا بنسبة 7,7 % حيث تحسنت حصتها في الناتج الداخلي الإجمالي ب 0,3 نقطة. ومن جهته، فإن استهلاك السياحة الداخلية والمصدرة التي تشكل 26,6% من الاستهلاك الداخلي للسياحة عرف ارتفاعا قدره 10,3 % ليصل إلى 23,8 مليار درهم عوض 21,6 % مليار درهم سنة 2009. وازدادت نسبته في الناتج الداخلي الإجمالي ب 0,3 نقطة منتقلة من 3 % سنة 2009 إلى 3,3 % سنة 2010.