تعرضت فتاة في مدينة بوزنيقة، مساء وليلة أول أمس الاثنين، لاغتصاب جماعيّ وحشيّ من طرف مجهولين. وعلمت «المساء» أنه قد «تناوب» على اغتصاب الفتاة، البالغة من العمر 24 سنة، خمسة أشخاص، حسب تصريحاتها، منذ الساعة الخامسة مساء وحتى حدود الحادية عشرة ليلا، حيث عادت إلى منزل أسرتها في «حي البلوك» حافية ونصف عارية وهي تنزف دماء. وقد تم نقله الضحية، على وجه السرعة، إلى المستشفى المحلي في المدينة، حيث تلقّت الإسعافات الأولية، واتضح للطبيب المداوم أن حالتها خطيرة، فتمّتْ إحالتُها، على متن سيارة الإسعاف، إلى مستشفى مولاي عبد الله، حيث ما زالت ترقد. وعلمت «المساء» أنه تم هتك عرض الفتاة واغتُصِبت بشدة وعنف، وهو ما نتج عنه تمزق في بعض المناطق الحساسة من جسدها. وأفادت الضحية، في تصريحاتها الأولية، أنها كانت متوجهة إلى منزل صديقة لها، حين باغتتها المجموعة قرب تجزئة في طور البناء، تطل على وادي الشقيق، بمحاذاة الطريق الوطنية رقم واحد، وأنه تم تعنيفها وتهديدها بالأسلحة البيضاء، قبل أن يتم اغتصابها بوحشية. وأكدت في تصريحاتها، بحضور أعضاء من أسرتها، أنه تم اختطافها من طرف المجموعة في واضحة النهار وأنها لم تتعرف على هويتهم. ويستمر بحث الشرطة القضائية، التي توصلت بشكاية رسمية من أسرة الضحية، من أجل الاهتداء إلى «الذئاب البشرية» التي نهشت جسد الفتاة وفك لغز هذه الجريمة التي لا تتوفر بخصوصها الشرطة حاليا إلا على ما صرحت به الضحية. كما علمت «المساء» أن جمعيات حقوقية وتضامنية دخلت على الخط وزار بعض أعضائها الضحية في مستشفى المحمدية وأن بعضها هذه الفعاليات قررت الدفاع عن الفتاة إلى حين اعتقال الجناة ومعاقبتهم.