دخل فريق المغرب الفاسي تاريخ كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من الباب الواسع وهو ينتزع، أول أمس الأحد في فاس، لقب الكاف على حساب النادي الإفريقي التونسي بالضربات الترجيحية (6-5)، بعد أن انتهت المباراة بهدف حمل توقيع المالي موسى تيغانا في الدقيقة 45 مقابل صفر، وهي النتيجة نفسها التي فاز بها الفريق التونسي ذهابا في ملعب رادس. وتوج الحارس أنس الزنيتي نفسه نجما للمباراة بتصديه لضربتين ترجيحيتين، وإحرازه للضربة الترجيحية الأخيرة التي منحت اللقب للفريق الفاسي لأول مرة في تاريخه، مما فجر «شلال فرح» في شوارع مدينة فاس التي سهر سكانها حتى الصباح احتفالا باللقب الإفريقي. وهنأ الملك محمد السادس المغرب الفاسي، وبعث إلى مسؤوليه برقية تهنئة. وجاء في رسالة التهنئة وصف الملك فوز الماص ب«التتويج المستحق، الذي سجل به فريقكم حضوره القوي في الساحة الكروية الإفريقية، مساهما في مد إشعاع المغرب على صعيد كرة القدم، جهويا وقاريا»، مشيدا بكل من ساهم في إعداد هذا الفريق «لإحراز هذا اللقب القاري الكبير، وإضافته إلى السجل الذهبي للألقاب الكروية المغربية.