سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوائم عار تضم جورج وسوف، أيمن زيدان، فواخرجي، لحام، تامر حسني وغادة عبد الرازق فنانون اختاروا الوقوف إلى جانب ثورات الشعوب وآخرون فضلوا الارتماء في أحضان الأنظمة الديكتاتورية والدموية
أولت الصحافة الفرنسية اهتماما خاصا للفوز البين الذي حققه حزبان إسلاميان في كل من تونس والمغرب، حيث انتصر الإسلام السياسي بطريقة ديمقراطية، معتبرين أن التجربتين المغاربيتين مرشحتين للاحتذاء بالنموذج التركي. وطرحت هذه الصحافة أسئلة ملحة حول مدى قدرة العدالة والتنمية على حكم بلد تعددي مثل المغرب، رد عاهله على ضغط المظاهرات بإصلاحات دستورية تضمن انتخابات حرة وحكومة مستقلة. مع بداية ربيع الثورات العربية، لم يتردد فنانون في الانخراط في الاحتجاجات على الأوضاع القائمة بما في ذلك المغرب، إذ خرج فنانون أمثال السنوسي، حسن النفالي، وممثلون عن المجموعات الشبابية للانخراط في دينامية التغيير والإصلاح، في الوقت الذي عرفت فيه تونس ومصر وسوريا وليبيا واليمن انتفاضات فنية على ديكتاتورية الأنظمة، إلا أن فنانين آخرين غامروا بالارتماء في أحضان أنظمة كل من حسني مبارك ومعمر القذافي وبشار الأسد وعبد الله صالح، مما عرضهم لغضب الشعوب العربية، على الرغم مما قدموه من تاريخ فني محترم. فنانون انتفضوا على حكم مبارك وآخرون عبروا عن الولاء للنظام في الثورة المصرية، اختار فنانون أن يعلنوا الالتحام مع مطالب الشعب المصري في التغيير، واختار آخرون عن يعبروا عن ولائهم لحسني مبارك، فيما تحفظت فئة ثالثة عن التعليق، من بينها الفنانة ليلى علوي بسبب صلة قرابتها بالرئيس مبارك، في الوقت الذي اختفى عدد من الفنانين عن وسائل الإعلام تخوفاً مما ستسفر عنه الأيام المقبلة، ومن بينهم محمد منير، وتامر حسني، وضمت لائحة المنتفضين خالد الصاوي، وخالد النبوي، وخالد أبو النجا، وعمرو واكد، واسر ياسين، والسناريست تامر حبيب، والمخرج عمرو سلامة، والمخرج خالد يوسف، والمخرجة كاملة ابو ذكرى، وعبد العزيز مخيون، ومنى زكي، وحنان مطاوع... وازداد الضغط على النظام مما جعله يحرك آلة الفنانين المستعدين لدعمه، إذ خرجوا في وقفة تضامنية مع مبارك، وكانت الفنانة غادة عبد الرازق في مقدمة المدافعين عن مبارك. واعتبر الفنان عبد العزيز مخيون لموقع «العرب اليوم» «إن الفنانين الذين شاركوا في مظاهرة تأييد لنظام مبارك هم خونة ومضللون للشعب المصري، ولن نسمح لهم بذلك، وقمنا بمبادرات نطالب فيها بمقاطعة أعمالهم الفنية، التي تعد ضعيفة على المستوى الفني, والمعروف أن الذين شاركوا في المظاهرات المؤيدة لمبارك هم مجرد مأجورين من رجال الحزب الوطني باعوا وطنهم, وأعلم أن سقف المطالب ارتفع بشدة في ميدان التحرير، وبعد أن كانوا يطالبون برحيل مبارك أصبحوا الآن يطالبون بمحاكمته». فنانون يحذرون من بيع مصر للإخوان بعد الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك، الذي يحاكم أمام القضاء المصري، دخل الفنانون المصريون في نقاش آخر متعلق بطبيعة النظام المستقبلي، في هذا الإطار، أعلن الفنان المصري عمرو واكد مقاطعته لأول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير، فيما اعتبرت الفنانة علا غانم أن من سيتجاهل التواجد في الانتخابات سيكون قد باع مصر للإخوان. حسب ما نقل الموقع الرسمي ل»إم بي سي». وقال واكد في تصريحات عبر مدونته الشخصية «إن الانتخابات ستكون مهزلة كوميدية ومسرحية عبثية لا تليق بشعب يحلم بالديمقراطية..» وتوقع أن «الانتخابات البرلمانية ستكون الأكثر دموية، ولن تفرز برلمانا ثوريا، بل ستأتي بفلول الحزب الوطني وقوى الإسلام السياسي، بسبب القوانين التي صاغها المجلس العسكري من قانون الأحزاب والدوائر الانتخابية». وقال: «لا حل لإنقاذ مصر من المرحلة الراهنة إلا برحيل المجلس العسكري وتخليه عن إدارة العملية السياسية للبلاد بعد أن فشل فشلا ذريعا في إدارة البلاد منذ توليه المسؤولية مساء 11 فبراير؛ لقد تسبب المجلس في خراب البلاد من خلال القوانين التي سنَّها مثل قانون تجريم الاعتصام والإضرابات التي هي حق أصيل لممارسة الديمقراطية». وحمل واكد المجلسَ العسكري مسؤوليةَ سوء الوضع في مصر، كما اعتبره مسؤولا عن كل قطرة دم تسيل من شهداء مصر، لذلك يطالب بخروجه فورا من العملية السياسية،حسب الموقع ذاته. بدورها، قالت علا غانم إنها ستعطي صوتها «للكتلة المصرية»، وإن الدافع وراء مشاركتها في الانتخابات مرتبط برفضها القاطع لأن يكون حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- هو الطرف الوحيد في المعركة الانتخابية. ونقلت صحيفة «الأهرام» المصرية عن علا قولها إن حزب «الحرية والعدالة» هو الأوفر حظا في الفوز بالانتخابات البرلمانية، لذلك فهي في حاجة إلى من يمثل صوتها في البرلمان، وأوضحت أن من يتجاهل الحضور في الانتخابات سيكون قد باع مصر للإخوان. فنانون لا يخشون فوز الإخوان أو السلفيين في مقابل الفنانين الذين توجسوا من وصول الإخوان أو السلفيين للحكم، دافع فنانون عن الممارسة الديمقراطية واختيار الشعب، في هذا الإطار، أكد الفنان هاني رمزي أنه لا يخشى على الفن من فوز الإخوان المسلمين أو السلفيين في الانتخابات البرلمانية وتشكيلهم للحكومة المصرية المقبلة، ما دام سيحدث هذا الأمر بشكل ديمقراطي، حسب ما نقل موقع «إم بي سي». من جانبه، رأى الفنان خالد صالح أن المرحلة الأولى من الانتخابات كانت نزيهة وحضارية، وأشاد بدور الشرطة والجيش في تأمينها، ودعا كل المصريين إلى عدم الانقسام وقبول نتيجة الانتخابات مهما كانت. وقال رمزي -في مقابلة مع برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» الفضائية مساء الثلاثاء 29 نوفمبر -: «لا أخاف على الفن إطلاقا من فوز الإخوان المسلمين أو السلفيين في الانتخابات البرلمانية، أو قيام حزب الحرية والعدالة أو حزب النور بتشكيل الحكومة القادمة للبلاد، ما دام تم هذا الأمر بشكل ديمقراطي». وأضاف «نحن عشنا في معاناة لفترة طويلة في ظل وجود الحزب الديمقراطي المنحل، ولا نريد أن نعيش هذه المعاناة مرة ثانية، خاصة في ظل ظهور أحزاب أخرى تفعل مثلما يفعل الحزب الوطني من رشاوى وممارسات غير مشروعة أمام صناديق الانتخابات». وقال إنه وقف أربع ساعات في الطابور حتى يدلي بصوته، حيث كان أمامه في الطابور حوالي 3 آلاف شخص تقريبا، لافتا إلى أنه كان سعيدا بالوقوف في الطابور ورفض بعض المبادرات من المواطنين حتى يصوت أولا. وأشار إلى أنه اختار الأصلح من وجهة نظره، الذي كان دائما يخدم المواطنين في الدائرة، وكذلك أحزاب الشباب ومَن ساند ثورة الشباب في ميدان التحرير، موضحا أنه كان متشائما بعد أحداث التحرير الأخيرة، لكنه شعر بالأمل والتفاؤل مرة ثانية بعد الإقبال الكبير من المصريين على الانتخابات. ورفض الفنان القبطي ما يتردد بكون وصول التيار الإسلامي إلى البرلمان أو الحكم سيؤثر بالسلب على الفن في مصر وكذلك على السياحة، لافتا إلى أن الفن رمز للحضارة، كما أنه يؤثر بشكل أو بآخر على وجدان الشعب، وله دور كبير ومهم في تقدم الشعوب. من جانبه، أشاد الفنان خالد صالح -في اتصال هاتفي مع برنامج «الحياة اليوم»- بالعملية الانتخابية، التي قال إنها كانت نزيهة للغاية وعيدا لكل المصريين، وتمثل بداية حقيقية لترسيخ المبادئ والقواعد الأساسية لقيام دولة ديمقراطية حقيقية. ودعا صالح كل المصريين باختلاف انتماءاتهم الحزبية إلى عدم الانقسام وقبول نتيجة الانتخابات مهما كانت، واحترام الإرادة والديمقراطية التي تحققت من خلال انتخابات حرة ونزيهة، معتبرا أن الحزب الذي سيفوز بالانتخابات لن يستطيع أن يفعل أي شيء يغضب الشعب أو ضد مصلحته؛ لأن المواطنين لن يصمتوا بعد هذه الثورة العظيمة ولن يرضوا بالظلم ثانية. فيما قال المطرب هاني شاكر -في اتصال هاتفي مع برنامج «الحياة اليوم»- إنه لأول مرة يشعر أن صوته له قيمة، وأنه من الممكن أن يؤثر في نجاح مرشح ورسوب مرشح آخر، مشيرا إلى أن هذا الأمر شجّعه على المشاركة في العملية الانتخابية للمرة الأولى، حيث لم أكن أنتخب في السابق، وأكد شاكر أن أحداث التحرير الأخيرة لم تكن توحي بحدوث هذا المظهر الحضاري خلال الانتخابات البرلمانية، لكنه شدد على أن عظمة المصريين فوق كل شيء وأنها تخطت كل حاجز بعد الثورة، مشيدا بالصورة المشرفة التي ظهرت عليها العملية الانتخابية حتى الآن رغم حالة الانفلات في كل شيء التي كانت تعاني مصر منها في الفترة الماضية، حسب ما ذكر الموقع ذاته. الأسد ستالين بعيون فنانين مصريين مع استمرار دموية نظام بشار الأسد تجاه شعبه المطالب بالتحرر والديمقراطية، ما يزال الولاء يميز علاقة بشار بالعديد من الفنانين، في الوقت الذي اختار فنانون مصريون أن يوجهوا سهام النقد والتنديد بممارسات النظام البعثي في سوريا، في هذا الإطار، قال الفنان المصري يوسف شعبان إن الرئيس السوري بشار الأسد فاق كل الزعماء في التاريخ من حيث الدموية، لقد قرأت عن هتلر ونيرون وجوزيف ستالين، لكنه تفوق عليهم.. نحن نرى الأسد يذبح السيدات والأطفال والشباب في سوريا دون أي رحمة ولا أي إنسانية». وأوضح في تصريحات تلفزيونية نقلتها مواقع سورية معارضة أن «سوريا لها دين كبير في أعناق المصريين منذ أيام الاحتلال الفرنسي، عندما قام السوري سليمان الحلبي بقتل الحاكم الفرنسي لمصر (كليبر)، الذي كان يبطش بالمصريين ويقهر الرجال والسيدات»، معربا عن أمله في أن يتمكن الشعب السوري من التخلص من حكم بشار الأسد. من جانبه، نفى الفنان نور الشريف لصحيفة «المصري اليوم» ما أشيع عن كونه صرح أن «مواقف الرئيس السوري بشار الأسد تذكره بمواقف الرئيس الراحل جمال عبدالناصر»، وتابع: لا توجد كلمة واحدة صحيحة في هذه التصريحات، سوى أنني ناصري الهوية، وعدا ذلك افتراءات لا أساس لها من الصحة. وأضاف الشريف: «لم أدل بأي تصريحات، أتحدى أن تمتلك المواقع التي نشرت الخبر تسجيلاً صوتياً لي بهذه التصريحات، وإذا وجد أطالبها بإذاعته فورا»، نافيا ما تناقلته المواقع عن سفره إلى سوريا لرفع العلمين المصري والسوري هناك. الأسد يستقبل فنانين سوريين لتبرير سلوكاته الدموية مع ازدياد الضغط الشعبي والفني على النظام السوري، استقبل الرئيس بشار الأسد، قبل مدة، وفدا من الفنانين السوريين يضم ممثلين ومخرجين. ودار الحديث حول الأوضاع التي تشهدها سورية والخطوات التي قطعتها لتجاوز هذه المرحلة ودور الفن والفنانين، خصوصا في هذه الفترة للنهوض بواقع المجتمع وعكس تطلعاته وتعميق اللحمة بين أبناء الوطن والتوعية بما تتعرض له سورية من مخططات تستهدف أمنها واستقرارها. وأعرب الفنانون عن دعمهم لما وصفته الوكالة الرسمية لسوريا ب»مسيرة الإصلاح» بقيادة الرئيس الأسد واستعدادهم لتسخير كل إمكاناتهم في سبيل مستقبل سورية وأمنها وازدهارها. بدوره، شدد الرئيس الأسد على دور الفنانين في إصلاح المجتمع وتوعيته، وضرورة عكس الواقع كما هو في أعمالهم للمساعدة في حل المشكلات وأهمية احترام جميع الآراء حول الواقع السوري ما دامت تحت سقف الوطن ومستقبله. أصالة: من يدافع عن المجرم مجرم ردا على سياسة نظام الأسد في احتواء الفنانين وتسويغ ممارساته الدموية في حق الشعب الأعزل، اختارت الفنانة السورية أصالة نصري أن تنحاز لمطالب الثوار، بعدما أعلنت رفضها السفر إلى سورية لدعم نظامها، مؤكدة أنها مع الثورة ووفية لها، مخاطبة الرئيس بشار الأسد «سورية للشعب وليست لك، ومن يدافع عنك مجرم». وأكدت أصالة لصحيفة «الرأي» الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد، أنها رفضت مشاركة الفنانين السوريين في تمثيليات دعم النظام «لأنني أشعر بأهلي في سورية، وأسمع صرخاتهم التي تزلزل قلبي، وأشعر بالحزن لما هم فيه، وأقول للثوار أنا معكم ومع مطلبكم بالحرية وأنتم فعلا ثوار أحرار، والعزة والكرامة لمن طلبها وفعلا دماؤكم طهرت الماضي والحاضر وأنتم من سيرسم تاريخ بلادي ونحن نفتخر بما تقومون به». وأضافت أصالة، المقيمة في القاهرة: «أنا مع الثوار لكنني أقل شجاعة منهم، كنت أتمنى أن أكون معكم لأنادي حرية حرية، وفعلا اشتقت لبلادي، وغنيت دعما للثورة السورية أغنية (أنا الدمشقي) وكذلك أغنية (آه هالكرسي لو يحكي)، ولحنتها بنفسي وأقول لبشار، كل الكراسي انكسرت، كل العالم ما ينفعك، والشعب بطل يسمعك، وكل القتل ما ينفعك». وشددت على أن «سورية ليست ملكا لبشار، وأرفض اختزال بلادي في شخصه، سورية ملك للشعب السوري، كما أنني لست مقتنعة بما يقولونه عن الثوار السوريين من كونهم مجرمون ومخربون، فهم يطالبون بأبسط حقوقهم». وطالبت أصالة «ببلد ننتمي إليه ونفخر به وليس تابعا لشخص بعينه»، من دون أن تنفي أنها غنت للرئيس الراحل حافظ الأسد أغنية «حماك الله يا أسد»، كما غنت لبشار الأسد أغنية «الأمل الواعد». وتابعت:»أقول للجميع، سورية ستبقى شامخة، ومن حبي لسورية أطلقت على ابنتي اسم شام لأنطق اسمها دائما لأنها بقلبي، وأدعو بالرحمة لشهدائنا». وأكدت أصالة أن «النظام حاقد، وأن بشار اجتمع لأكثر من أربع ساعات مع الفنانين السوريين وطلب منهم تكثيف أعمالهم لمناوأة الثورة وإظهارها كمؤامرة». وأشارت إلى أن «هناك حملة إعلامية ضدي في سورية لأنني مع الجماهير والشعب السوري الأعزل الذي يقتل يوميا برصاص الغدر والخيانة، واتهموني بأنني عميلة لإسرائيل وقطر لأنني أقف مع الحق، فذلك جزائي، كما أن هناك ملايين السوريين بالسجون لأنهم يطالبون بالحرية وحتى النساء السوريات، إما في السجن مثل طل الملوحي، وإما ملاحقة مثل سهير الأتاسي»، كاشفة أنها مهددة من «أخطبوط النظام، وهو قادر على اغتيالي لكنني لا أخاف إلا الله»، حسب ما نقل موقع»إم بي سي».
قوائم العار لفنانين مصر وسوريا وضع ثوار 25 يناير عددا من الفنانين المصرين وصحافيين وإعلاميين، ورياضيين، ومشاهير المجتمع ضمن القائمة السوداء التي نشرها ناشطو الثورة على الإنترنت، وعُرضت في جميع وسائل الإعلام نتيجة مواقفهم التي وصفت ب»المتخاذلة» و»المناوئة» للثورة، وتأييدهم لبقاء مبارك ونظامه في الحكم، وضمت القائمة السوداء كلا من المطرب تامر حسني، وعادل إمام، وزينه، ومي كساب، ومحمد هنيدي، وسماح أنور، ونبيلة عبيد، وصابرين، ومحمد صبحي وشمس البارودي وسماح أنور، وغادة عبد الرازق وطلعت زكرياء، واحتاج بعضهم لعدة شهور من الاعتذار والتوضيح ليقل الثقل بشكل تدريجي. أما القائمة السوداء في سوريا، فقد شملت العديد من الفنانين المعدودين على الصف الأول في مختلف المجالات والأجيال مثل بسام كوسا، وجمال سليمان، ونجدت أنزور، وسلاف فواخرجي، ودريد لحام، وميادة الحناوي، وجورج وسوف، وسوزان نجم وأيمن زيدان وغيرهم، الذين وصفوا الثوار ب»الدخلاء» و»المتآمرين» على سوريا وهللوا وكبّروا لعدالة وطنية وحصافة النظام القائم وعلى رأسه بشار الأسد، مما يهدد انتشارهم في الوسط الفني السوري والعربي مع دخول العقوبات على سوريا حيز التنفيذ ووقف التعاملات المالية التي من المرجح أن تشمل شركات الإنتاج التي يشتغل معها النجوم السوريون.