فاز المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم، أول أمس الأحد، بالملعب الكبير لمدينة مراكش، بهدف لصفر على نظيره الغابوني في اللقاء الأول عن منافسات المجموعة الثانية من المرحلة الأولى لبطولة إفريقيا المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، بعدما تمكن المهاجم أحمد مجدي من هزم الحارس الغابوني المتألق مبيمبي أنغوي في الدقيقة السادسة والخمسين من توقيت المباراة، محصلا بذلك ثلاث نقط ثمينة، اعتبرها هاني رمزي، مدرب الفراعنة، انطلاقة جيدة رغم عدم ظهور فريقه بالشكل اللائق به، مضيفا أن النتيجة الإيجابية المسجلة خلال اللقاء الأول ستقلل من عصبية لاعبيه وزيادة تركيزهم، مشيرا إلى انشغال فريقه بالأزمة السياسية التي يمر منها بلد الكنانة. ووعد المدرب المصري بتحسن مستوى عناصر فريقه خلال اللقاءين القادمين أمام كل من جنوب إفريقيا والكوت ديفوار. من جهته، عزا كلود ألبير، مدرب المنتخب الغابوني، تواضع فريقه إلى طريقة لعبه الساذجة، حسب تعبيره، خصوصا خلال الشوط الأول من المباراة، وأضاف أن بعض التحسن بدا جليا مع بداية الشوط الثاني رغم تلقي شباك فريقه هدفا، معترفا بمؤهلات منافسه المصري، مردفا أن الدوري مازال مفتوحا على مصراعيه و أن جميع الحظوظ ما زالت أمامه للتأهل. المباراة الثانية عن نفس المجموعة انتهت بنتيجة التعادل بين كل من المنتخبين الأولمبيين، الإيفواري والجنوب إفريقي، بهدف لمثله. وكان الفريق الجنوب إفريقي سباقا للتسجيل منذ الدقيقة الثانية والعشرين من توقيت المباراة، من عملية دقيقة ختمها بينغي أيس بارتماءة رأسية بديعة. إلا أن إصرار الإيفواريين والنقص العددي الذي عانى منه الفريق الجنوب إفريقي بعد طرد أحد لاعبيه، رجح كفة الفيلة الذين عدلوا النتيجة قبل ثمان دقائق من نهاية اللقاء، من توقيع اللاعب البديل جون كريفت. وتبقى المباراة التي جمعت منتخبي الكوت ديفوار وجنوب أفريقيا، أحسن لقاء في المجموعتين معا الأولى والثانية، لما شهدته من أداء جيد تقنيا و بدنيا، مع لمسات فنية فردية وجماعية بديعة أمتعت الجمهور القليل الذي حضر المباراة وخففت عنه برودة الطقس الذي تعرفه مدينة مراكش منذ أيام.