سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدارة الماص تتدارس جميع الترتيبات الخاصة بمباراة نهائي كأس الكاف دعوة جميع اللاعبين و المسييرين القدامى لحضور المباراة وتخفيض ثمن التذاكر لتشجيع الجمهور على الحضور
التأم، أول أمس الخميس، بمدينة الدر البيضاء اجتماع للمكتب المسير لفريق المغرب الفاسي خصص لدراسة جميع الترتيبات الخاصة بتنظيم مباراة إياب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، والمقرر أن تدور يوم الأحد 4 دجنبر بداية من السادسة والنصف مساء بملعب فاس الجديد. وأهم نقطة وافق عليها المكتب هي المتعلقة بدعوة جميع اللاعبين السابقين الدوليون وغير الدوليين لحضور المباراة والمسييرين السابقين حيث تقرر أن تمنح لهم دعوات خاصة احتفالا واعترافا بالخدمات التي قدموها للمغرب الفاسي طيلة مسارهم الكروي، وهي بادرة لقيت استحسان جميع مكونات الفريق، لما تحمله من معاني العرفان والتقدير لتلك الأجيال، التي أفنت زهرة شبابها في خدمة الفريق. خصوصا أن المغرب الفاسي يصل لأول مرة في تاريخه إلى هذه المنزلة الإفريقية وهذا المستوى الفني، الذي أهله كذلك لبلوغ نهائي كأس العرش. كما تقرر كذلك طبع 35 ألف تذكرة، 27 ألفا منها بثمن رمزي مقارنة مع قيمة المباراة، حيث سيصل ثمن تلك التذاكر إلى 20 درهما، علما أن تذاكر مباراة الذهاب التي دارت نهاية الأسبوع بملعب رادس الدولي بتونس لم تقل عن 250 درهما. في حين تأكد رسميا عدم اعتماد بطائق الانخراط، وذلك لكون الاتحاد الإفريقي رفض ذلك جملة وتفصيلا. وستنطلق عملية طرح التذاكر في الأسواق بداية من يوم الإثنين المقبل بعدد من نقط البيع المعتمدة بمدينة فاس، خصوصا أن عملية البيع ستنتهي يوم الجمعة، أي يوما واحدا قبل موعد المباراة، ما يعني أنها ستجرى بشبابيك مغلقة بهدف تفادي الازدحام وجميع المشاكل المتعلقة بذلك. أما بخصوص الجمهور التونسي، المرتقب حضوره بأعداد محترمة، فقد قالت المصادر إن إدارة الماص ستخصص له ما يربو عن 2000 تذكرة، مع تمكينه من جميع التسهيلات الممكنة والمطلوبة حتى يكون مقامه في مستوى التطلعات، ترسيخا للتقاليد المغربية القائمة على حسن الضيافة، خصوصا أن الوفد المغربي الذي حل بتونس خلال مباراة الذهاب لقي نفس الترحاب ونفس الاحترام. أما بخصوص الفريق التونسي فسيصل إلى مدينة فاس يوم السبت المقبل عبر طائرة خاصة، وقد وضعت إدارة الماص فندقين من خمس نجوم رهن إشارته، وتركت له حرية اختيار الأنسب منهما، وكلا الفندقين تتوفر فيهما شروط الراحة والقرب من ملعب التداريب، وذلك لتفادي الضغوط الكبيرة التي تعانيها الأندية عندما يتعلق الأمر بملاعب بعيدة عن ملاعب التداريب. أما الثلاثي التحكيمي ومراقب المباراة فسيصلون تباعا إلى العاصمة العلمية بداية من يوم الخميس، ونفس الشيء بالنسبة للأفواج الجماهيرية التي سترافق الفريق الضيف. وهي أمور سيجري بحثها خلال الاجتماعات التي ستعقد على مدار الأيام المقبلة بمدينة فاس رفقة الجهات المختصة ودوائر صنع القرار بمدينة فاس لترتيب باقي الأمور الأخرى الأمنية منها والصحية وما إلى ذلك. أما بخصوص فريق المغرب الفاسي، فقد تقرر أن يدخل في معسكر إعدادي بداية من يوم الثلاثاء تحضيرا للمباراة، حيث قررت إدارة الفريق أن تمكن اللاعبين من جل مستحقاتهم المالية، تحفيزا لهم على خوض النهائي بمعنويات كبيرة. وفي هذا النطاق تأكد أن جميع اللاعبين باتوا جاهزين لخوض المباراة بمن فيهم العياطي الذي أصيب في وقت سابق وغاب عن مباراة الذهاب. فيما يظل اللاعب الزكرومي أبرز الغائبين بالنظر لحصوله على البطاقة الحمراء خلال مباراة الذهاب.