يقوم الأديب المغربي الدكتور عبد الإله بن عرفة بجولة أدبية في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من الشيخة شما آل نهيان، رئيسة مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، في الفترة من 41 إلى 22 نوفمبر 1102. ويحل الروائي المغربي ضيفاً على مجموعة من الصالونات الأدبية في العين والشارقة وأبو ظبي ودبي حيث سيقدم روايته الأخيرة «طواسين الغزالي» الصادرة عن دار الآداب في بيروت سنة 1102، التي لاقت إقبالا كبيراً في العالم العربي. كما سيحاضر في مجموعة من القضايا الثقافية، وخاصة المتعلقة بمشروعه الروائي الجديد في الساحة الأدبية العربية، سواء في المركز الثقافي في العين، أو في الصالون الأدبي «بحر الثقافة» في أبو ظبي، الذي ترأسه الشيخة روضة آل نهيان، أو في صالون الشيخة سلامة آل نهيان الثقافي، أو في «الملتقى الأدبي»، الذي ترأسه الأديبة أسماء صديق في أبو ظبي أيضاً، وغيرها من الصالونات الأخرى. ويعتبر المركز من المؤسسات الثقافية النشيطة، حيث استضاف خلال السنة الماضية مجموعة من الروائيين العرب الكبار، من بينهم جمال الغيطاني وبهاء طاهر ويوسف زيدان، إضافة إلى روائيين غربيين. وفي نفس الإطار، يستضيف معهد العالم العربي في باريس يوم 2 دجنبر 1102، الروائي ابن عرفة للمشاركة في الندوة الدولية التي تقام بمناسبة مرور الذكرى 009 على وفاة الغزالي. ويشار إلى أن رواية «طواسين» تتشعب عبر مسارين الأول قصة شاب يتيم تعلم ووصل إلى مراتب متقدمة، والآخر حياة الغزالي العلامة الذي أثار الجدل منذ العصور الإسلامية القديمة حتى الآن. فرحلة الغزالي شيقة جداً كما جاء في إحدى القراءات، خاصة أنه وصل إلى مراكز علمية ومادية وكان قريباً من السلطان نظام المُلك السلجوقي.