نظم مجموعة من معارضي التطبيع مع إسرائيل، أول أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام فندق حياة رجنسي بالدار البيضاء، الذي يستضيف معرض «توب 25 أرت فاير» للفنون، يضم رواقا إسرائيليا. وردد المتظاهرون، تحت زخات المطر، شعارات وصفت إسرائيل بالدولة العنصرية. من جهتهم، لم ينف منظمو معرض «توب 25 أرت فاير» المتوسطي الإفريقي للفنون أن يكون من ضمن المشاركين من يحمل الجنسية الإسرائيلية، إلا أنه ليست لمشاركتهم أبعاد سياسية، حسب ما صرح فيكتور ديل كامبو، مدير منظمة «تيماس ديل آرتي» المنظمة للمعرض. «لقد تأكد لنا أن ابن وزير الخارجية استدعى كلاّ من الصهيوني أوفر بروشتاين، الذي كان يشغل منصب مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، وكذا الصحافي الإسرائيلي شارل إندرلان، الذي يعمل مراسلا لإحدى القنوات الفرنسية في القدسالمحتلة، واللذين حضرا في منتدى ميداييز الذي نظمه منتدى أماديوس في طنجة من 10 إلى 13 نونبر الجاري». هكذا تحدث عبد الإله المنصوري، عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، في اتصال مع «المساء». وكان ابراهيم الفاسي الفهري، نجل وزير الخارجية المغربي، الذي يرأس المنتدى، قد نفى بشدة أن يكون معهده استقبل هذه السنة مشاركين من إسرائيل. إلا أن المنصوري يقول إن الفاسي الفهري تستر على «صهيونية» المشاركين بأن قدمهما كداعيتي سلام فرنسيين.