أطفأت قناة العيون الجهوية، نهاية الأسبوع الماضي، بالتزامن مع الاحتفال بالمسيرة الخضراء، شمعتها السابعة بحفل أقيم في مقر القناة وحضره أغلب التقنيين والصحفيين والتابعين للمحطة. وعلمت «المساء» من مصدر مطلع أن المدير العام لقناة العيون، محمد الأغضف، تحدث في كلمته عن دخول رهان رفع ساعات البث الخاصة بقناة العيون، وأشار المصدر إلى أنه من المنتظر أن يرتفع عدد الساعات إلى خمس ساعات بدل ثلاث ساعات، التي يتم العمل بها، وأكد مدير المحطة الجهوية أن هناك تجارب حول بثها في القمر الاصطناعي. وتم التأكيد في الاحتفال على القيمة المضافة، التي قدمتها القناة للمشهد السمعي البصري على مستوى تكريس الجهوية التي حضرت في الخطاب الملكي الأخير، عبر منح الكلمة لسكان المناطق الصحراوية للتعبير عن آرائهم المختلفة والمتباينة أحيانا. وأضاف المدير العام لقناة العيون، محمد الأغضف، أن المحطة عانت الكثير منذ انطلاقها، إلا أنها تجاوزت هذه المراحل بفضل مجهود كل العاملين بدون استثناء، إلا أن المدير العام تجنب الحديث عن استهداف القناة بأسلحة نارية في العديد من المرات، كما فضل عدم النبش في حقيقة ما أثير قبل سنة من استقالات داخل القناة. وتمت الإشارة في الاحتفال إلى الرفع من مدة البث خلال شهر رمضان ما بين سنتي 2007 و2009 إلى سبع ساعات، بالنظر إلى إقبال المشاهدين المغاربة والصحراويين، على وجه الخصوص، على التلفزيون المغربي، كما تمت الإشارة إلى تشييد قناة العيون لاستوديو ضخم يعد أهم الاستوديوهات في المناطق الصحراوية الإفريقية. وجدير بالإشارة أن القناة الجهوية للعيون توجه برامجها للمناطق الصحراوية، لاسيما المناطق الناطقة باللغة الحسانية، ما يعني أن جمهورها يتكون من الصحراويين المغاربة داخل المغرب وداخل مخيمات تندوف، هذا بالإضافة إلى الجمهور الموريطاني والسينغالي والمالي. ويذكر أن وزير الاتصال، خالد الناصري، كان قد التزم أثناء تدارس أعضاء مجلس النواب، قبل سنة، مشروع الميزانية الفرعية لقطاع الاتصال، برسم السنة المالية 2011، أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية في مجلس النواب، بتنويع شبكة برامج القناة الأمازيغية ورفع ساعات بثها، كما أكد أن «الوزارة ستحرص على تقديم دعم مالي لقناة العيون الجهوية، التي تعد بمثابة إغناء للحقل الإعلامي وتجربة مميزة في مجال السمعي -البصري الجهوي».