استقبل الملك محمد السادس، أول أمس الأربعاء، في الديوان الملكي بالرباط، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، ووشحه بالحمالة الكبرى للوسام العلوي. وترأس الأمير مولاي رشيد والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بعد زوال الأربعاء في مراكش، حفل تدشين فندق «فور سيزنز» الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا إجماليا قدر ب140 مليون أورو. وشهد الحفل حضور كل من ياسر الزناكي، وزير السياحة والصناعة التقليدية، ومحمد عبد الرحمان البشر، سفير المملكة العربية السعودية في المغرب، ووالي جهة-مراكش-تانسيفت الحوز محمد امهيدية، ورئيس مجلس الجهة حميد نرجس، والقائد المنتدب للحامية العسكرية في مراكش الكولونيل ماجور محمد وادي، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيسة مجلس عمالة مراكش لطيفة عفيف، والرئيس المدير العام لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية زرماد زوك، إلى جانب كاتلين تايلور الرئيسة المديرة العامة للشركة الفندقية «فور سيزنز»، ونبيل سليطين المدير العام ل«أو- آش- سي»، وكريستوفر نابل ولورد ماك ألبين وعلمي نفاخ الأزرق، أعضاء مجلس إدارة شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، وجان كلود ويتزيل، مدير فندق «فور سيزنس». وبعد أن قطع الأميران الشريط إعلانا عن تدشين الفندق، قاما بزيارة لبعض مرافق الفندق الذي أنجز بمحاذاة حدائق المنارة على مساحة إجمالية تقدر ب16 هكتارا. وتضم هذه البنية الفندقية، التي تروم تعزيز وجهة مراكش السياحية، فندقا من فئة خمسة نجوم بطاقة إيوائية تصل إلى 141 غرفة وجناح، ضمنها 27 جناحا و43 فيلا ورياض وحمام طبي؛ وتضم هذه البنية السياحية والسكنية بالخصوص عدة تجهيزات ترفيهية وقاعات خاصة بالندوات ومركز للأعمال ومركز للترفيه خاص بالأطفال والكبار ومركز ثقافي مغربي وعدة مطاعم ومسابح خارجية وملاعب لكرة المضرب.