يستأثر ديربي العاصمة الذي سيجمع فريق الجيش الملكي بالفتح الرباطي باهتمام محبي الفريقين، إذ تعد المواجهة من أبرز مباريات الدورة السابعة نظرا إلى الندية والتنافس الذي يطبع لقاء الغريمين، وستشكل فرصة أمام الفريق العسكري صاحب الرتبة ال11 بخمس نقاط للبحث عن انطلاقة جديدة رفقة القادم الجديد فتحي جمال الذي تولى مهمة الإشراف على إدارته التقنية خلفا لمصطفى مديح. فتحي سيسعى حتما إلى تحقيق فوز أول غاب عن الفريق لمدة سبع دورات أمام الجار الفتح الذي لا تقل طموحاته عن جاره الجيش الملكي. وبعد سلسلة من الانتكاسات التي عاشها فريق أولمبيك خريبكة، والتي أطاحت بالمدرب يوسف المريني ستكون وجهة الأوصيكا مدينة فاس لإجراء مباراة سيكون طرفها المغرب الفاسي، الذي أكد أنه فريق قوي وبامتياز، سواء تعلق الأمر بمسيرته في البطولة وفي منافسات كأس العرش أو في كأس الكنفدارلية الإفريقية، مباراة بمتناقضات سيكون أمل كل طرف فيها الظفر بالنقاط الثلاث، في محاولة لوضع قطيعة مع النتائج السلبية من طرف الاوصيكا، في حين أنها مناسبة لتذويب الفارق بين الماص والمتصدر الوداد. وسيستقبل فريق الحسنية على أرضه الاتحاد الزموري للخميسات، مهمة الحسنية لن تكون سهلة أمام الفريق الزموري الذي أكد عودته إلى السكة الصحيحة بنتائجه الأخيرة، وهو ما يحتم على ممثل أكادير إعادة حساباته قبل مواجهة يمني النفس فيها بتحقيق فوزه الأول. وبعد مباراته الأخيرة مع الوداد، والتي آلت للتعادل، سيرحل فريق شباب المسيرة إلى مدينة الجديدة لمواجهة الدفاع المحلي، الذي مازال يعيش على وقع الهزيمة الأخيرة التي ألحقها به المغرب التطواني، عناصر الميلاني ستسعى إلى استدراك ما فات أمام شباب المسيرة الذي لن يقف مقيد الأيدي أمامه. فريق شباب الحسيمة، الذي تجرع مرارة الهزيمة الأولى الدورة الماضية، سيستضيف الوداد الفاسي، الذي لم يتذوق بعد حلاوة النصر الأول في وقت سيحاول فيه الريفيون النهوض من كبوتهم الأخيرة.