عبد الحليم لعريبي شُكلت لجنة مختلطة مع اقتراب عيد الأضحى، لمراقبة أسعار التذاكر وأحوال المسافرين في المحطة الطرقية القامرة. وتضم اللجنة المختلطة ممثلين لمراقبة أسعار التذاكر عن مصلحة الشؤون الاقتصادية في ولاية جهة الرباطسلا زمور زعير، ولجنة من المحطة الطرقية القامرة ولجنة من وزارة النقل وأخرى من وزارة الصحة، إضافة إلى عناصر شرطة من المنطقة الأمنية الرابعة «يعقوب المنصور». وقال سعيد العوفير، مدير المحطة الطرقية «القامرة»، في تصريح أدلى به ل»المساء»، إن «المهمة الرئيسية لهذه اللجنة المختلطة هي تلقي الشكايات من قبل المسافرين في حالة الزيادة في أسعار تذاكر السفر». وأكد المسؤول ذاته أن اللجنة منعت، بصفة نهائية، بيع التذاكر خارج المحطة الطرقية، وأصبحت الشبابيك هي المخولة ببيع هذه التذاكر. وأضاف أنه تم تخصيص مرشديْن اثنين لكل شباك من أجل مساعدة المسافرين في الحصول على المعلومات عن وجهات الحافلات. وشدد المتحدث ذاته على أنه في حالة وجود أي خرق للقانون في بيع التذاكر، يجب على المسافرين التوجه إلى مقر اللجنة المختلطة؛ وفي حالة ثبوت خروقات، ستتكلف المصالح الأمنية بالاستماع إلى المسؤولين عن تلك الخروقات واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم. ولتفادي الوقوع في أي مشاكل، أضاف مدير المحطة أن المسافر يجب أن يتوجه مباشرة إلى مكاتب بيع التذاكر في المحطة، والتي ستشهر الأثمان على شبابيكها بالنسبة إلى جميع الوجهات التي يرغب المواطنون في التوجه إليها. وأكد العوفير أن المحطة الطرقية القامرة تعززت بشركة جديدة للحراسة، وأن عملها يفترض أن يكون قد انطلق يوم أمس الثلاثاء، وهو ما يعزز دور الحراسة في هذه المحطة التي أوضح مديرها أن المشردين لا يسمح لهم بالمبيت داخلها منذ سنوات، على الرغم من وجود عدد منهم على جنباتها، كما لم يعد يسمح بتوقف الحافلات ليلا بهذه المحطة لتحسين ظروف السفر انطلاقا منها.