لقي مصطفى بنحمدي، باشا مدينة جريسف، في حدود الساعة العاشرة من صباح أول أمس الاثنين، حتفه اختناقا بالغاز بمنزله، بعد أن أخذ حماما وكان على موعد مع اجتماع بمقر عمالة جرسيف، حسب مصادر من عين المكان. وحاول المجتمعون الاتصال بباشا المدينة البالغ من العمر حوالي 50 سنة، والذي تم تعيينه بباشوية المدينة منذ أكثر من 6 سنوات، بعد أن تأخر عن الاجتماع وانتابهم قلق بحيث لم يكن من طبعه أن يتخلف عن الاجتماعات دون سبب، ولما لم يتلقوا إجابات انتقلوا إلى المنزل حيث صدموا بعثورهم على الباشا جثة هامدة ملقاة على سريره بعد أن أخذ حمامه وكان يستعد للخروج. وكان الهالك يعيش وحده في المنزل، بعيدا عن أسرته المستقرة بمدينة طنجة والتي كانت تزوره من حين لآخر.