رشيد جرسيف . انتقل إلى عفو الله تعالى المسمى قيد حياته مصطفى بنحميدي باشا مدينة جرسيف صبيحة يومه الاثنين 24 أكتوبر 2011 الباشا الذي تأخر عن اجتماع بعمالة جرسيف على غير عادته حيث بدأت الاتصالات بهاتفه المحمول دون رد مما جعل احد أعوان السلطة يتنقل إلى بيته الذي كان يسكنه بمفرده حيث وجد الخادمة تنتظر نزوله لتناول طعام الفطور كالعادة وعند محاولة فتح الباب وجد مغلقا بالمفتاح من الداخل وبعد طرق الباب لمرات عديدة تم فتح الباب بالقوة حيث وجد رشاش الدوش ملقى على الأرض مكسورا والماء يتدفق منه ليجدوه ملقى على وجهه على فراش نومه بثياب الاستحمام جثة هامدة مما يرجح فرضية موته اختناقا بالغاز وفور علمها بالحادث انتقلت إلى بيت الهالك فرقة من الشرطة العلمية ورجال السلطة المحلية حيث تم نقل جثمانه إلى المستشفى المحلي بجرسيف قصد إجراء تشريح طبي للجثة قصد معرفة أسباب الوفاة وقد تبين أن سكتة قلبية وراء وفاة باشا مدينة جرسيف بحيث أكد تقرير الطبيب الشرعي عقب التشريح الذي أجري لجثمان باشا مدينة جرسيف الذي وجد ميتا بمنزله كما سبق الذكر أن سبب الوفاة يعود إلى سكتة قلبية خلافا لما راج عن أن المرحوم كان قد لقي حتفه من جراء اختناقه بالغاز ومعلوم أن جثمان الفقيد نقل إلى مستشفى ابن باجة بتازة لإجراء تشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة وبعدها تم نقله إلى مدينة طنجة حيث تقيم عائلته ، التي من المقرر أن يدفن بها بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء 25/10/2011 وكانت الوفاة المفاجئة لباشا مدينة جرسيف رحمه الله عن عمر يناهز 54 سنة قد خلفت حزنا كبيرا لدى ساكنة مدينة جرسيف لما عرف عن الراحل من استقامة و حب لعمله ولطيبوبته وإنسانيته ونبله ودماثة خلقه وتواضعه ومساهمته في حل مشاكل الناس مما يعد خسارة حقيقية لمدينة جرسيف وإدارتها الترابية رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون . وبهده المناسبة الأليمة نتقدم بالتعازي إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة والى كافة معارفه وأصدقائه .