علمت «المساء» من مصادر مطلعة بأن مستشارين جماعيين، ألحقهم وزراء استقلاليون بدواوينهم سنة 2007، لم يعودوا يلجون مقرات عملهم في دواوين الوزراء التي عينوا فيها كمستشارين. وأضافت ذات المصادر أن من بين مستشاري الدواوين هؤلاء من يتقاضى راتبا شهريا يصل إلى 13 ألف درهم، ضمنهم أشخاص يشتغلون في ديواني وزير النقل والتجهيز كريم غلاب ووزيرة الصحة ياسمينة بادو، وهم مستشارون جماعيون في مقاطعتي ابن امسيك وآنفا اللتين سيترشح فيهما غلاب وبادو. وأضافت المصادر ذاتها أن هؤلاء المستشارين -الذين لا دراية لبعضهم في مجالات النقل والتجهيز والصحة، حيث إن أحدهم يشتغل في مجال تموين الحفلات- يتكلفون الآن بإعداد الحملات الانتخابية للوزراء الاستقلاليين المذكورين، على اعتبار أن الدوائر التي سيترشحون فيها تشهد صراعا انتخابيا قويا، بل إن مستشارا بديوان وزير النقل والتجهيز لم يدخل مكتبه في الديوان منذ تعيينه فيه سنة 2007، رغم أنه يتقاضى راتبا شهريا عن مهمته هذه.