تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، من وضع حد لعصابة إجرامية روعت ساكنة سيدي أحمد بجماعة الكنتور، حيث كانت تعمل على سلب المواطنين أموالهم وتقوم بتشويه وجوههم بطعنات سكين. إذ تمكنت هذه الدورية من توقيف الرأس المدبر لهذه العصابة ورفيقه، وهما يتحدران من مدينة العيون، حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من 6 أشخاص، كلهم مصابون في وجوههم بضربات سكين، ويعتبر رئيس العصابة ( أ.ع ) من ذوي السوابق العدلية، حيث أدى خروجه من السجن، أواخر شهر يونيو من هذه السنة، إلى ترويع ساكنة سيدي أحمد، كما لقي هذا التوقيف ارتياحا لدى ساكنة المنطقة. هذا، وتم تقديم المتهمين على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية باليوسفية.