كشف مصدر موثوق ل «المساء» أن حظوظ الفرنسي بيرتلاند مارشاند أضحت قائمة بقوة لقيادة الإدارة الفنية للرجاء الرياضي لكرة القدم، بديلا للروماني إلي بلاتشي، المقال بداعي حصوله على نتائج سيئة، وينافسه على مسؤولية الإشراف على تدريب الفريق البيضاوي، وفق المصدر ذاته، مواطنه بيير لوشانتر، إذ تتحكم جزئيات بسيطة في التوصل إلى اتفاق مبدئي بين مسيري الرجاء وبين الفرنسي مارشاند، بعدما بلغت المفاوضات حول مضامين العقد، الذي سيربط الطرفين، نسبة كبيرة من التفاهم، ويفترض عن يحسم في الأمر بشكل نهائي في اليومين القادمين. وعلمت «المساء» أن إدارة الرجاء هيأت الدعوة وتذاكر سفر مارشاند من فرنسا إلى العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، بغرض إنهاء ترتيبات توقيع عقد الارتباط بين الطرفين، حيث يتطلع مسؤولو الرجاء إلى إبرام هذا التعاقد قبل نهاية الأسبوع الجاري، حتى يتمكن بيرتلاند مارشاند من تقلد مسؤولية الإشراف على كرسي بدلاء النادي بداية الأسبوع القادم، بعدما يكون الفرنسي قد تابع، يوم الأحد المقبل، من مدرجات مجمع مولاي عبد الله بالرباط، مباراة الجيش والرجاء عن الدورة الثانية من البطولة الاحترافية. من جانبه، درس عبد السلام حنات، رئيس الرجاء، بمعية مستشاريه يوسف روسي وصلاح الدين بصير، العديد من السير الذاتية لأطر كلها أجنبية وعددها 19، إذ بعد اطلاع دقيق على المعطيات التقنية لهذه السير الذاتية، صنف حنات ومستشاروه ملفات أربعة أطر فرنسية، التي خضعت من جديد للاطلاع بشكل أدق، مما أدى إلى وقوع إجماع على ربط الاتصال بالفرنسي كوربيس، كونه نجح في فرض الانضباط حين قيادته للعديد من الأندية، لكن تعاقده مع إحدى القنوات التلفزية الفرنسية، والتزامه بتقديم منتوج، حال دون قبوله دعوة مسيري الرجاء، ليغير مسؤولو الفريق البيضاوي اختيارهم إلى بيرتلاند مارشاند ومواطنه بيير لوشانتر. ودرب مارشاند، المزداد في 27 – 04 – 1953 بعض الأندية الفرنسية مثل رنس وغانغان، كما حقق نتائج طيبة مع النادي الإفريقي التونسي، وفاز بدرع كأس عصبة الأبطال الإفريقية سنة 2007 رفقة النجم الرياضي الساحلي، مما أدى إلى ارتفاع أسهمه وتعاقده مع نادي الخور القطري، ليعود بعد ذلك سنة 2010 ليشرف على تدريب منتخب تونس، لكن سوء النتائج في المباريات الإقصائية لأمم إفريقيا 2012 عجل برحيله. وفي موضوع ذي صلة بالرجاء، كشف المصدر المطلع أن سعيد بوزرواطة، المدير الإداري للنادي، سيتوجه اليوم الخميس إلى العاصمة السنغالية دكار، في مهمة انتداب المحامي السنغالي موسى فليكس ساوو، المرخص من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل الدفاع عن النزاع القائم بين محسن ياجور وناديه الأصلي، وتعاقده سنة 2007، دون ترخيص من الرجاء، مع نادي سياشو المنتمي إلى أندية الدرجة الثانية السويسرية، ثم بعدها نادي شارلوروى، إذ سيمد بوزرواطة السنغالي موسى بجميع الوثائق والمستندات، التي تثبت تعاقد الرجاء مع ياجور. ومن جهة أخرى، أبلغ مسؤولو الرجاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتعاقد ناديهم مع الكونغولي لويس مويتس وفق عقد احترافي مدته 18 شهرا، وسيمتد إلى غاية 30 يونيو 2012 ، والتزامه بتقديم بطاقة خروجه الدولية للرجاء، مع عرض تفاصيل المفاوضات التي جرت بين الطرفين، والتي كلفت إدارة الرجاء بصرف تكاليف سفر مويتس، ذهابا وإيابا، من فرنسا إلى الدارالبيضاء، لتضع بذلك ملفا جديدا على طاولة هيئة النزاعات في الجامعة.