تمّ، أول أمس، حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الذين شملتْهم حركة التنقلات الأخيرة التي باشرتْها وزارة الداخلية، والتي استفاد منها مجموعة من القياد ورؤساء الدوائر، بينما كانت «وبالا» على آخرين كإجراء تأديبي اتخذتْه الإدارة المركزية في حقهم، لأسباب ترتبط بأخطاء مهنية. وهكذا أُسندت إلى محمد بوبكري، القادم من الرباط، مهمة رئيس المنطقة الحضرية لمعمورة، خلفا لمحمد أغربي، الذي عُيِّن رئيسا للدائرة الحضرية «يعقوب المنصور» في الرباط، فيما تم تعيين صلاح مفتاح رئيسا للمنطقة الحضرية «العصام»، ليحل مكان عبد الإله أرسلان، الذي تمت ترقيته إلى منصب باشا منطقة «تيسة» في إقليم تاونات، كما عُيّن عبد العزيز مصدق العلوي، الذي كان يشغل منصب باشا في الراشدية، رئيس دائرة ملحق بالكتابة العامة لولاية جهة الغرب الشراردة -بني احسن، وادريس بروص رئيسا لدائرة «للا ميمونة» وسقيطة رئيسا لدائرة «سوق أربعاء الغرب». كما شملت هذه الحركة، أيضا، عددا من قياد الملحقات الإدارية في الإقليم، بلغت في مجموعها 11 ملحقة، ويتعلق الأمر بالملحقة الإدارية الثالثة في مدينة القنيطرة، التي أُسنِدت قيادتها لنرجس بنمراح، التي كانت قائدة ملحقة بالولاية، أما الملحقة الإدارية الحادية عشرة فقد تم إسنادها للقائدة سهام مطهير، التي كانت أول امرأة تعتلي هذا المنصب في تاريخ وزارة الداخلية، بعدما تم إلحاق حفيظ بنيحيى، القائد السابق لهذه المحلقة، بالإدارة المركزية، بطلب منه، لأسباب مرتبطة بوضعه الصحي، وهو الإجراء نفسُه الذي تمتع به مخلوف الشيات، قائد الملحقة التاسعة، الذي أُلحق، هو الآخر، بمصالح الولاية استجابة لملتمس تَقدّمَ به في هذا الإطار، ليحل محلَّه حسام تاكموتي، الذي تخرَّج حديثا من مدرسة تكوين أطر وزارة الداخلية ضمن الفوج ال46، بينما جرى تعيين عبد الصمد جديدو قائدا للمحلقة الإدارية الثامنة، بدلا من الطيب المشماشي، الذي التحق بعمالة تمارة. كما تم تنصيب عمر آيت التهامي قائدا للملحقة الأولى في مدينة سوق أربعاء الغرب وعبد الإله اليزيدي قائدا لدائرة «للا ميمونة»، وحميد الرحالي قائدا لقيادة «مولاي بوسلهام»، ومحمد بالوالي قائدا لقيادة «المناصرة»، ومحمد حجي قائدا لجماعة «بنعودة»،وعبد الحق القاضلي قائدا منطقة «البحارة -أولاد عياد»، وتوفيق باجا قائدا ملحقا بالكتابة العامة لولاية الجهة.