قرر الصحفي علي أنوزلا رفع دعوى قضائية ضد كل من علي ابن الزوينة، الذي يدير أحد المواقع الإلكترونية، وحكيم بديع، مدير نشر جريدة «النهار المغربية»، بتهم التشهير به عن طريق السب والقذف ونشر أخبار وادعاءات زائفة. وأكد الأستاذ عمر الإسكرمي المرابط، المحامي بهيئة الرباط، أن موكله الصحفي علي أنوزلا وضع على مكتبه ملفا، يستفاد منه أنه تعرض للتشهير عن طريق السب والقذف العلنيين والادعاء بأنه نشر أخبارا زائفة، بواسطة مقالات نشرت تباعا وخلال فترات متفاوتة، بوسيلتين علنيتين، وأن تلك المقالات أساءت إلى سمعته كثيرا بما تحمله من خطاب يحرض على الكراهية والنيل من السمعة والشرف، موضحا أن هذه الأفعال كلها معاقب عليها بموجب قانون الصحافة المغربي وتمنعها المواثيق الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان. وأشار المحامي إلى أن شكاية في الموضوع أصبحت جاهزة، وهو الآن يتخابر مع موكله الذي يطالب بتصحيح ما نشر، وبنشر اعتذار علني في وسائل إعلام مقروءة، وبتعويض مادي عما لحق به من ضرر، مادي ومعنوي، جراء نشر مثل هذه الأخبار الزائفة في حقه.