أنقذت دوريات الحرس المدني الإسباني أول أمس قاربا مطاطيا للهجرة السرية وعلى متنه سبعة مغاربة، في الوقت الذي كان يشارف فيه القارب على الغرق، وبقي المغاربة السبعة الذين كانوا متوجهين إلى الشواطئ الأندلسية متشبثين بنصف القارب فقط. وضاع القارب الذي انطلق من الشواطئ المغربية في البحر وغمرته المياه بعدما أصيب محركه بعطب أثناء الرحلة، قبل أن يتم رصده وتسليم المهاجرين السريين إلى السلطات المغربية. ولوحظ خلال فصل الصيف الجاري ارتفاع في إقبال قوارب الهجرة السرية للمغاربة أو المهاجرين الأفارقة على الشواطئ الأندلسية، بعدما كانت مافيا التهجير البشري تجنح إلى تهجيرهم عبر طرق أخرى لم تخضعها السلطات الإسبانية بعد لنظام المراقبة بالرادار، وهو ما كانت قد نبهت إليه جمعية حقوق الإنسان بالأندلس في تقرير لها نشرته في غضون شهر مارس الماضي.