لم يمر اللقاء التواصلي الذي عقدته لجنة كرة القدم النسوية مع الفرق دون أن يسجل بعض الاحتجاجات التي اختار ممثلو الفرق وممثلو العصب إيصالها إلى الهيئة المشرفة على هذا الشأن. ومن بين النقاط التي أثيرت وبشدة رغبة مجموعة من ممثلي الفرق في التخلي عن مباريات السد لتحديد الصاعد إلى القسم الأول من البطولة. وعلى امتداد ثلاث ساعات، حاول ممثلو الفرق النسوية تقديم مقترحات وتبادل أطراف النقاش مع اللجنة المسؤولة، حيث قدم ابراهيم كرم، رئيس لجنة كرة القدم النسوية، حصيلة الموسم الماضي من خلال تقديم عرض ناقش من خلاله الجانب المالي والتحفيزات المقدمة، وتناول من خلاله أيضا مستوى التكوين الذي كان من بين النقط التي أثارت الاحتجاج بعد أن استفاد 33 إطارا من الدورة التكوينية تحت إشراف الإدارة التقنية، إضافة إلى المعسكرات التي دخلتها عناصر المنتخب الوطني. وتجلى الباعث على الاحتجاج في عدم استفادة بعض الأسماء، وهو ما رد عليه كرم بأن اللجنة وجهت خطابا صريحا إلى الفرق بمدها بتقني عن كل فريق لدخول الدورة التكوينية. وفضل إبراهيم كرم عدم الإعلان عن مشروع معروض على المكتب الجامعي. ومن بين المستجدات التي تم الإعلان عنها في اللقاء النظام الذي تُجرى وفقه بطولة موسم 2012/2013 والتي ستقام بشطر واحد يضم 16 فريقا، 6 عن الشمال و6 عن الجنوب إضافة إلى 4 فرق مؤهلة عن مباريات السد المقامة عن شطري الشمال والجنوب. وسيغادر الفريقان المحتلان للصف 15 و16 بطولة العصب الجهوية على أن يصعد فريقان من مباريات السد بين الفرق البطلة عن العصب الجهوية. كما استعرض عبد الهادي إصلاح جديد مسألة الانتقالات لبطولة كرة القدم النسوية، وختم الحكم الرويسي بعرض حول العلاقة التكاملية بين مختلف المتدخلين في كرة القدم. ولم يخل اللقاء التواصلي من تقديم اقتراحات وعرضها على أنظار اللجنة ومجموعة من الاحتجاجات، إضافة إلى ملتمس تأجيل انطلاق البطولة، وهو الأمر الذي رفضته اللجنة بدعوى الرغبة في تفادي مشاكل الموسم الماضي، حيث أعلن ممثلو بعض الفرق رغبتهم في أن تقام منافسات الموسم الجديد في شهر أكتوبر. وخلف اللقاء التواصلي أثرا طيبا لدى كل مكونات المشهد الكروي النسوي في إشارة إلى أنه كان مناسبة حقيقية للتواصل مع اللجنة المسؤولة وتسليط الضوء على مختلف المشاكل.