طالب حميد الصبار، مدرب حراس أولمبيك خريبكة، بالنظر في ملفه المعروض على الجامعة بشكل استعجالي، ولم يخف نيته في التوصل إلى حل ودي مع المكتب المسير لأولمبيك خريبكة، وأكد في تصريحه ل»المساء» أنه فوجئ برسالة من الفريق مؤرخة في 6 يوليوز تخبره بأن المدرب الرسمي للفريق الأول قد قرر الاستغناء عن خدماته نظرا لعدم الانضباط المطلوب وكذا عدم الانسجام مع مكونات الطاقم التقني، كما قرر تعيينه مدربا للحراس بالمديرية التقنية للفئات الصغرى، ابتداء من فاتح يوليوز مع العلم بأن الرسالة لم تحرر إلا بتاريخ 6 يوليوز، والتي أجاب عنها بأن مهمته تنحصر في تدريب حراس مرمى الفريق الأول المحترف وكذا إعدادهم البدني والتقني وتهييئ برامج التداريب والإشراف على البرامج المتعلقة ببرامج الفئات الأخرى مع مساهمته في تحسين مستواهم. وقال إنه لم يتخلف عن المعسكر الذي أقامه أولمبيك خريبكة في إفران لكنه كان في انتظار ما ستؤول إليه الأمور مع أولمبيك خريبكة، خاصة بعد أن رفض مطلقا مقترح المكتب المسير، على اعتبار أن العقد الذي يربطه بالفريق والممتد إلى سنة 2012، ينص على أنه مرتبط بالفريق كمدرب للحراس في الفريق المحترف لكرة القدم بنادي أولمبيك خريبكة، وليس هناك أي بند يسمح للنادي بتغيير وضعيته دون موافقته. وقال إن أولمبيك خريبكة فاجأه في 27 يوليوز بمدرب حراس آخر معه في استعدادات الفريق دون علمه، ويتعلق الأمر بالحارس السابق التبتي، الموظف بالمكتب الشريف للفوسفاط. دون سابق علم، وعن اختياره لتعيين محام لمراسلة المكتب المسير لأولمبيك خريبكة قال: «أردت الاستعانة بخدمات المحامي ليس من أجل مقاضاة المكتب لكنني علمت أنه سيكون أكثر مني دراية بالجانب القانوني للعقد الذي يربطني بأولمبيك خريبكة» الذي فاجأه بعد عودته من دورة تكوينية بقرار تغيير العقد الممتد إلى نهاية الموسم الرياضي المقبل من طرف واحد، وعلل مسؤولو «لوصيكا» القرار بوجود خلافات بين حميد الصبار ومدرب الفريق الأول، يوسف لمريني، حسب تصريحات الصبار ل»المساء» وهو ما ينفيه الصبار مؤكدا أن علاقته طيبة بحكم المكانة التي أصبح يحتلها حارس مرمى الفريق أحمد محمدينا داخل المنتخب الوطني، واحتلال الأولمبيك الصف الثاني كأقوى دفاع، علما أن حارس المرمى يشكل 50 في المائة من هذا الإنجاز، وأيضا الظهور القوي لحارس ناشئ يدعى حمزة معتمد، نافيا أن تكون تداريبه متجاوزة أو أن يكون شخصا غير مرغوب، فيه مستندا في ذلك إلى تجاربه التدريبية سواء بالمغرب رفقة فريق الوداد وسبورتينغ سلا وغيرها من الفرق أو بالخليج رفقة الخور القطري.