يسود تفاؤل كبير وسط جمهور إفريقيا الوسطى، بإمكانية حسم نتيجة المباراة التي ستجمع منتخب بلادهم بالمنتخب الوطني، الأحد المقبل ابتداء من الثانية ظهرا لصالحهم، وهو التفاؤل الذي نقلت وسائل إعلام إفريقيا الوسطى أنه انتقل إلى معسكر الخفافيش، ببانغي، ويبدو أن الأمور تسير نحو اللعب بورقة مباراة المنتخب الوطني في الحملة الانتخابية التي يشهدها البلد، خاصة أن منتخب إفريقيا الوسطى حقق ما لم يحققه طيلة عقود من الزمن، حيث يسخر سياسيو هذا البلد ورقة التربع على صدارة الترتيب، والنتائج التي سجلت في المشوار الإقصائي لهذا المنتخب، بعد هزم الجزائر والتعادل مع أسود الأطلس في الرباط، كورقة لدفع شعب هذا البلد الإفريقي للتصويت بقوة في صناديق الاقتراع نهاية الأسبوع المقبل في الانتخابات البلدية. وحسب التقارير القادمة من بانغي، فإن الجميع متحمس لهزم المنتخب الوطني، بل إن لاعبي إفريقيا الوسطى يعدون الجمهور بهزم المنتخب الوطني بهدفين لصفر، وأن مصيره سيكون مشابها لما آلت إليه نتيجة منتخب إفريقيا الوسطى ضد منتخب الجزائر. وفي موضوع آخر، يواجه الناخب الوطني إيريك غيريتس، اليوم الثلاثاء، جمهور وسائل الإعلام في ندوة صحافية مقررة ابتداء من الرابعة عصرا بملعب مراكش، وهي الندوة التي سيميط فيها الناخب الوطني اللثام عن آخر استعدادات العناصر الوطنية والحالة البدينة للاعبين، والجاهزين منهم من عدمه، لمباراة الأحد المقبل برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012، كما يرجح أن يعطي توضيحات حول الخلاصة التي خرج بها من جولته الأوربية. وفي علاقة بالمنتخب الوطني، تعرف مباراة إفريقيا الوسطى استدعاء لاعبيْن غير مرغوب فيهما بفريقهما، ويتعلق الأمر بمهاجمي اجاكس أمستردام الهولندي، منير الحمداوي واسماعيل العيساتي، اللذين سيكونان مشغولي البال في إقامتهما مع الأسود، خاصة أن اللاعبين في بحث دائم عن فريق بديل لاجاكس، وأمامهما مهلة 48 ساعة من نهاية مرحلة الانتقالات الصيفية بأوربا لإيجاد فريق بديل، وهو الأمر الذي يطرح علامات الاستفهام، حول الكيفية التي سيتعامل بها الناخب الوطني مع لاعبين حاضرين بدنيا غائبين ذهنيا.