علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن الدوائر المختصة تنتظر الوقت المناسب للحسم في مصير تجديد عقود مجموعة من اللاعبين الأساسيين الذين اقتربوا من إنهاء مشوارهم برفقة الخضراء، وتحديدا متم الموسم الكروي الجاري، حيث تسعى دائما إلى تمديد مدة الارتباط على الأقل لموسمين أو ثلاثة على الأكثر، وهو ما يتطلب الرفع من قيمة منحة التوقيع وكذا الرواتب الشهرية، بغية استفادة الجميع من العطاء والتركيز وحصد النتائج الإيجابية دون مؤثرات خارجية، وثني أبرز الأسماء عن المغادرة بمجرد انتهاء عقودها على غرار ما حدث لكل من امحمد أمين نجمي وزكرياء أمزيل. وأضافت المصادر ذاتها، أن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، ومنذ مواسم عديدة، يستقدم لاعبين وفق عقود قانونية احترافية لا تقل مدتها عن ثلاثة أعوام، في حين تبلغ الاستفادة من قيمة التكوين والتأطير خمسة أعوام، على غرار محمد عسكري ويوسف الصواري المنتمي إلى نهضة سطات، وسهيل يشو المجلوب منتصف الموسم المنصرم من الرشاد البرنوصي، وخلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية فيصل الكيلاني القادم من شباب قصبة تادلة، وهو ما سيعجل بحسم مصير الأسماء التي تقترب من وضع نقطة نهاية عقودها، مادام المكتب المسير ومعه الطاقم التقني مقتنع بها ويسعى لتمديد آجال مكوثها بعاصمة الفوسفاط، خاصة أن الأمر يتعلق بالعناصر التي حلت من فرق مغمورة منتمية لشق الهواة والدرجة الثانية وربحت الرهان والرسمية وارتفعت أسهمها بشكل كبير في الآونة الأخيرة. وأبرزت المصادر نفسها، أن اللاعبين الذين ما زالوا مرتبطين بعقد ممتد إلى نهاية الموسم الكروي الجاري برفقة فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، هناك العميد بكر الهلالي الذي حل من نهضة بركان يوم 19 يوليوز 2007 بقيمة 40 مليون سنتيم، والحارس هشام العلوش المجلوب من مجد المدينة القديمة يوم 22 يوليوز 2007 بمبلغ 33 مليون سنتيم، وسمير أيت بيهي وإسماعيل كوشام الحالين من الرشاد البرنوصي يوم 23 يونيو 2009 بقيمة 60 مليون سنتيم لكل واحد منهما، ويونس القندوسي من الراسينغ البيضاوي يوم 21 يوليوز 2009، ويوسف نافع المجلوب من أولمبيك آسفي يوم 28 دجنبر 2009 بقيمة 50 مليون سنتيم، دون إغفال وسام البركة الذي قدم إلى خريبكة بعد مقايضته بالحارس حمزة بودلال المجاور قبل موسم ونصف الكوكب المراكشي.