يعيش فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، على وقع مشاكل كثيرة قبيل انطلاق بطولة القسم الوطني الثاني، بعدما قرر جل اللاعبين مقاطعة التداريب إلى حين الحصول على مستحقاتهم المالية. ويشارك في تداريب الفريق حاليا، لاعبون من فئة الشبان ولاعبون في فترة اختبار قبل الحسم في أمر انتقالهم للنادي الطنجي، فيما يتواصل غياب اللاعبين الأساسيين المحتجين على تعليق صرف مستحقاتهم بسبب الأزمة المالية التي تضرب الفريق، إلى جانب دوامة المشاكل الإدارية. وتسبب التأخر الحاصل في صرف منحة جهة طنجة تطوان المخصصة لأندية الجهة، والتي يبلغ نصيب فريق اتحاد طنجة منها 150 مليون سنتيم، في تفاقم الوضع، خاصة وأن المكتب المسير للفريق كان يعول على هذه المنحة للتخفيف من حدة التوتر بين اللاعبين والنادي بسبب تأخر صرف المستحقات، حيث كان من المقرر أن تسلم المنحة لخزانة اتحاد طنجة الأسبوع المنصرم، لكن هذا الأمر لم يتم، لأسباب مجهولة. يذكر أن الموسم الحالي هو الثالث على التوالي الذي يعرف مشاكل مالية وإدارية تسبق انطلاق البطولة بالنسبة لاتحاد طنجة، الشيء الذي يجعل تحقيق مطالب الجمهور بالصعود محل شك. وكان من المنتظر أن يشهد هذا الموسم وضع برنامج عمل لضمان صعود الفريق إلى قسم الأضواء الذي غادره منذ 5 سنوات، وخاصة بعد استفادته من ملعب من الجيل الجديد بمواصفات عالمية، غير أن المشاكل الإدارية والمالية التي بدأت باستقالة الرئيس المنتدب عادل الدفوف ثم عودته لقيادة الفريق، أجلت الحديث عن مخطط الصعود.