تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. عود الصندل، ويقال له أيضا: جندل، وجندن، وجندان، أو صاندل. تنمو أشجار الصندل في الهند وجنوب شرق آسيا على نطاق واسع، ويبلغ ارتفاع الشجرة حوالي 10 أمتار، وخشب الصندل يصلح للنقش أو النحت كما ينتج الزيوت الطيارة الأساسية والتي تستخدم في النواحي الطبية. المركبات الفعالة: يمثل الزيت الأساسي الطيار نحو من 3 –6 % من وزن الخشب المحتوي عليه، ويحتوي هذا الزيت الطيار على كميات عالية من ألفا، وبيتا سانتالول. وتلك الجزئيات الصغيرة تحمل خصائص مقاومة للبكتيريا. كما يحتوى زيت الصندل أيضا على السيسكوستيربينول والراتنجات، والتانات، أما عود الصندل الاصطناعي فهو لا يحتوي على تلك المركبات الفعالة. ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟ أفادت لجنة الدراسة الألمانية باستخدام 1- 1.5 جرام من الزيت الأساسي للعلاج المساعد لالتهابات الجهاز البولي. وهذه يجب أن تجري فقط تحت إشراف الطبيب. والعلاج يجب أن لا يتجاوز 6 أسابيع. ومن الناحية النموذجية، فإن قطرات قليلة من زيت عود الصندل تذاب في نصف كوب من الماء، وتستخدم مباشرة على المنطقة الملوثة في الجلد مرات عدة يوميا. تم استخدم عود الصندل فيما يتصل بالأحوال التالية: مطهر، وضد التلوث. يستخدم في صناعة العطور، والأثاث الفاخر، وكذلك في صناعة المسابح الفاخرة. لعلاج التهابات المثانة والجهاز البولي. لعلاج بعض الأمراض الجلدية. هل هناك أية تأثيرات جانبية؟ بعض الأفراد ربما يتعرضون إلى تهيجات جلدية خفيفة من الاستخدامات الموضعية لزيت عود الصندل. والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى يجب أن لا يستخدموا عود الصندل داخليا. يجب تفادي استخدامه الداخلي أثناء الحمل واثناء الرضاعة. كما يجب الحذر من تناول الرضع والأطفال زيت عود الصندل داخليا لأي سبب كان.